جائزة نوبل في الفيزياء لعام ٢٠٢٠ تمنح للعلماء الذي ساهموا في إكتشاف ورصد الثقوب السوداء.
أ.د. علاء هاني الجراخ | Prof. Alaa H. Al-Charrakh
10/10/2020 القراءات: 4460
جائزة نوبل في الفيزياء لعام ٢٠٢٠ تمنح للعلماء الذي ساهموا في إكتشاف ورصد الثقوب السوداء.
علما ان الله سبحانه وتعالى ذكر الثقب الأسود في القرآن الكريم قبل أكثر من ١٤٠٠ عام ولكننا كعرب ومسلمين غافلين عن القرآن وكاننا نعيش في عالم آخر، تاركين للغرب الاكتشافات والعلوم والتطور في كافة مجالات الحياة.
المشكلة الحقيقة في هجر القرآن وعدم التبصر في آيات الله وإبتعاد الناس عن كتاب الله هي كتب التفاسير للمشايخ وعلماء الدين التي لا تواكب العصر وتركز بصورة اساسية على معاني الكلمات من المعاجم وكتب اللغة العربية القاصرة ومحاولة مايسمى "المدارس الإسلامية المقدسة" على إجبار الناس لحفظ وختم القرآن الكريم مع التركيز على نقاط يعتقدون انها اساسية في قراءة وترتيل القرآن، مثل القلقلة الصغرى والكبرى والمد والادغام وغيرها، من دون تبصر وتبحر في تفسير وتاويل الآيات البينات التي انزلها الله بلغة عربية واضحة وبينة.
نعود إلى ذكر القرآن للثقوب السوداء، قال تعالى "وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ النَّجْمُ الثَّاقِبُ،" (الطارق اية ١-٣)
فالطارق هو النجم او الثقب الأسود الذي يقوم بثقب السماء التي تشبه النسيج الكوني المحبوك، قال تعالى "والسماء ذات الحبك"، علما ان نهاية الكون ستكون نتيجة لاندماج الثقوب السوداء العملاقة وتكوين نجم ثاقب اسود عملاق سيسحب كل النجوم والمجرات ويبتلعها وهذا ما يسميه علماء الفلك المعاصرين ب "الانسحاب الكبير" (على نقيض ظاهرة الانفجار العظيم التي نشأ منها الكون في بدايته). قال تعالي "يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدانا اول خلق نعيده"
جائزة نوبل، علم الفلك، الثقوب السوداء.
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف