مدونة وائل عبدالله أحمد محمد


دور المدرسة في تحقيق التنمية المستدامة

وائل عبدالله أحمد محمد | wael abdalla Ahmed Mohamed


19/06/2024 القراءات: 922  


دور المدرسة في التنمية المستدامة :

تنطلق التنمية المستدامة من المدرسه ولا شي يحدث تغير في عقليات المجتمع إلا التربية، والتي لها دور مهم في تغير الفكر و تحول المجتمع من السكون إلى الحركة في تنشئة المجتمع وبفصل المنهجيات التي اتبعت في تأسيسها للفئات الأجتماعية الحالية و القادمة عرفت الكثير من المجتمعات والحضارات قيمة المدرسه اذا تمثل مستقبل باهر في الدول التي تعمد على مباديء تلك المخططات التنموية والاستريجات. لذلك يقضي رهان تطوير المجتمع ببناء روابط توصل بين المدرسة والمجتمع المحلي وبذل الجهود للتطوير طرق العمل وتحسين خطط التدريس لا أداء الرسالة التربوية بصورة فعالة. لا جدل في ان المدرسة هي محور التنشئة الأجتماعية فهي تعد الفرد الاندماج في المجتمع. هناك اتصال بين المدرسه والمجتمع اذا أنها مؤسسه اجتماعية تربوية وهذا لا يعني أن تحمل مشروع العمل التربوي لوحدها بل يجب على الأسرة أن تشاركها، وتتأسس اي مدرسة من نظام يحكم تدبيبرها ويكون من طاقم تربوي وتعليمي ويفرض على المتعلمين عدم الإخلال بالنظام لضبظ سير المؤسسه. من تطوير التعاون بين المدرسة والمجتمع يجب فتح سبل التواصل دون التدخل الغير مشروع للمجتمع في اختصاصات المدرسة بالتالي تقوم المؤسسة بأداء دورها بفعالية.
ومن المعروف ان المجتمع يتغير بتغير الحياة الاجتماعية التي تثأثر بالمستوى الاقتصادي و الثقافي والسياسي ولأنها تغير من أفكار المجتمع الثقافية ينعكس على المدرسة في تطوير بنيتها التربوية وبما أنها جزء من المجتمع تكمن أهميتها في رفع الحصلة التعليمية واحداث إذرهار حضارى اجتماعي.

✒️بقلم ✒️
الاستاذ : وائل عبدالله احمد
باحث في العلوم التربوية والتربية الخاصة


المدرسة _ التنمية _ التنمية المستدامة


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع