نور الإسلام عما أوروبا وساهم في علاجها......
فرج مراجع فرج بن موسى | FARAG MURAJIA FARAG BIN MOUSA
08/04/2020 القراءات: 4135
كان يا ما كان في زمن الأمراض والأوبئة في أوروبا ..
في عام 404 .325 هجري _1013.939 ميلادي
تقريبا في عام 700 ميلادي..94 هجري
كانت أوروبا تعاني من الأوبئة المزمنة، خصوصا إسبانيا التي شهدت انتشار الأمراض، وبعد الفتح الإسلامي سنة 92 هجري قدم علماء الإسلام الدواء والعلاج، بالإضافة لذلك أسست المستشفيات والصيدليات التي تحتوي على الآلات الطبية، وظهر علم التشريح والتخدير وعلاج العيون وعلاج أمراض النساء والطب النفسى...
وساهمت العقاقير الطبية الإسلامية في علاج الأمراض المختلفة .....
المعلم الأول (محمد صلى الله عليه وسلم)
قدم خلف بن عباس الزهراوي الإنجازات الطبية في القارة الأوروبية، حتى أطلق عليه علماء أوروبا Albucasis، تميز بأنه أول من أجرى عمليات جراحية دقيقة وصعبة، أشهر كتاب لديه (التصريف لمن عجز عن التأليف) .
الزهراوي اول من ابتكر كتابة اسم الدواء على الحبوب الدوائية، وقام بعلاج النساء أثناء الحمل، وقد درس وبحث بعلم الجنين (اول من قام بإخراج الجنين عن طريق العملية الجراحية) واستطاع أن يخرج الجنين من بطن أمه عندما يكون على غير هيأته الطبيعية، تمكن هذا العالم بفضل الله من علاج الورم اللثوي الذي يسمى Epulis، وابدع في علاج الزكام، وابتكار طريقة لعلاج وإزالة مشاكل الأنف، واستعمل أنابيب الرصاص أو ريش الإوز بدك الأنف بعد العمليات الجراحية، وأسس قاعدة في علم الجراحة وهي الابتعاد عن خيط الغضروف، ومازال العالم يأخذ بها إلى يؤمنا الحاضر، وتميز الزهراوي بأنه أول من اكتشف طرق قطع النزيف المحافظة على سلامة الإنسان، وساهم في علاج الأذن الداخلية...
وهو أول من اكتشف فكرة زراعة الأسنان الصناعية، حيث صنعها من عظام البقر.، وهو أول من شق الحنجرة أو ما نسميه خزع الدغامي Tracheotomy، ويعتبر الزهراوي أو من أكد وتحدث عن استئصال اللوزتين بطريقة دقيقة، وقام بالعلاج النفسي قبل الجراحة، وتميز في علاج العيون وتناول القدح وهو الذي يجفف ويمتص الماء النازل للعين (الساد Cataract) وهو أول من اخترع الحقنة الشرجية، وتميز الزهراوي بمعرفة وعلاج الحدبة،والمقصود بها سل الفقرات التي تعرف الآن داء بوت، رحمه الله.......
العلاجات الإسلامية زمن الأوبئة
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع