الأدب المزيف أو أدب الوهم..
د. ريمه عبدالإله الخاني | D. RIMA ABDULILAH ALKHANI
26/07/2021 القراءات: 3848
ا
عطفا على بحثنا القديم الموهبة الكاذبة، نعتبر هذا البحث تفرعا له أو تتمة وإضافة.
أسباب الدراسة: استغراق بعض أدباء في عالم الأدب وماكان ثوبهم، رغم باعهم الطويل، بحيث صاروا يمتلكون أدوات الأدب لكنهم غير مميزين..وهذا يعني أنهم متطفلون بقوة على عالمه، لذا نجدهم كما يراهم الآخرون، يائسون من أن يظهروا على السطح فيصدحون بصوت فكرهم وأدبهم، ولكن:
فإن هدف الدراسة الوقوف على مسببات عدم ظهورهم، أو مسببات ظهور المزيفين منهم والمدعين، كانت هذه الدراسة.
مدخل
أن يؤخذ عليك أنك ناقد لأهم مظاهر المجتمع النافرة ومافيه من عيوب، ليست عورة أدبية بقدر رغبتك بقدر من الكمال والكمال لله، وحيث يؤخذ عليك ذلك، فهذا يعني خصوما مضمرين يقفون حجر عثرة في طريقك الصادق التواق للأفضل، فهل النقد بحد ذاته أمر أدبيا منفرأ في مجتمعنا الأدبي؟ أم نحن قوم نحب المديح ، ونهرب من مواجهة الحقيقة حتى عيوبنا الشخصية ومواجهتها الذاتية؟.
عاينت مؤخرا انكماشا اجتماعيا ممن طلب مني بإلحاح النقد، ظنا أنني أقدح فيه وقد كنت له ناصحة فقط، حيث كان النقد للمادة وليس لشخصه الكريم، إخلاصا للمهنة وتطبيقا للمنهج، وقد نبهني أحدهم أن مجتمعنا لايستسيغ ذلك، ولو واجهت ناقدا محترفا بأخطائه لهرب بدوره!!،ومن منا لاخطئ لسنا أنبياء..ربما كان النقد أمرا قاسيا فعلا بداية، لكننافي الحقيقة نعاني من فشل في إصلاح أنفسنا في الواقع...والفذ من حاول إصلاح نفسه بنفسه..
وعليه فقد اتخذت طريق البحث الطريق الأروع للنقد البناء المترافق مع حلول مبدئية، حتى لانثقل على النقاد الذين لايتحملون وخز النقد، وهذا ينطبق على بحثي النقد الإبداعي الذي نحن بحاجة إليه وخاصة الأكاديمي، ومازلنا بحاجة إلى نقاد نقاد...
انتظرونا
أدب، مزيف، مدعي، فاشل، نقد، إصلاح، مجتمع، مديح، ذم
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع