مدونة أنتصار محمد ميلاد الزنان


الإدارة الحضرية والتغيير المؤسساتي

د.إنتصار محمد ميلاد الزنان | Dr. Intesar Mohamed Zannan


15/10/2020 القراءات: 2143  


الإدارة الحضرية هي الجهد للتنسيق والتكامل بين القطاع العام ومجهودات القاع الخاص لمواجهة المشاكل الكبري التي يعاني منها السكان وخاصة الكبيرة منها بطريقة متكاملة، ولجعل مدننا أكثر تنافسية وعدلاً واستدامة لابد من القيام بمجموعة من الإصلاحات المطلوب القيام بها ليكون بالإمكان تحقيق الإدارة الحضرية.
فمن هذه الإصلاحات مثلاً إدخال آليات السوق، وحرية حركة مقدمي الخدمات. والفصل بين مسؤوليات مقدمي الخدمات من ملاك ومؤسسات وأفراد، وزيادة المساءلة، ومراقبة الأداء وإعادة النظر في الإطار القانوني الذي تعمل بموجبه شركات المرافق.
ولتكوين وإنشاء المدن البيئية الصديقة للبيئة يمكن تطبيق مبادئ الإدارة الحضرية في مجالات عدة منها، إدارة المياه من خلال الإدارة المتكاملة للموارد المائية، واستكمال مسار دورة المياه. كذلك الحد من النفايات من خلال الإدارة الفعالة لإدارة المخاطر الحضرية الناتجة عن النفايات، والحد من غازات الإحتباس الحراري.
أن نظرية الإدارة العامة الجديدة تتعلق بالنقاش الدائر حول الحكم الرشيد والذي يعرف بالاستقلالية والمساءلة والتوجه نحو الإيفاء بمتطلبات السوق والزبائن.
والأهم في الإدارة الحضرية المعاصرة تعزيز المشاركة المجتمعية للمجتمع إى ما يعرف بالشراكة للفعاليات المجتمعية للقطاع الخاص والعام.


الإدارة الحضرية، الاستدامة، المشاركة المجتمعية


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع