كيف نصمم المباني الصديقة للبيئة
زينة وليد عباس | zinah waleed Abass
08/06/2020 القراءات: 3895
يعتبر أحد الاتجاهات الحديثة في الهندسة المدنية أن تعمل المباني على الطراز البناء الاخضر أو مباني صديقة للبيئة ، وضرورة معرفة العلاقة بين المباني والبيئة .و يمكن تعريف المباني الخضراء بأنها المباني التي تحقق التوازن بين المحيط وساكني المبنى. حيث يتم تصميم وتنفيذ المبنى ضمن المناخ المحلي الذي يقام فيه المبنى. ويكون استهالك الموارد خاصة الطاقة والمياه في هذه المباني أقل بكثير من مثيلاتها من المباني التقليدية. فهي تتميز بقدرتها على الحفاظ على الطاقة واستغلال الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية والاعتماد على التهوية الطبيعية والاناره الطبيعية في تخفيف استهلاك الطاقة وتقليل التلوث البيئي الناجت عنها
لكي يكون المسكن صحي يجب ان نراعي التالي عند التصميم والتنفيذ:
1-ختيار موقع المنزل قبل الشروع في بنائه من حيث تضاريس الأرض، واتجاهات الرياح، ومسارات الشمس، والإضاءة، والشوارع المحيطة، والمواقع المجاورة.
2- من أجل التبريد أوالتدفئة استخدام الطاقات الطبيعية، بحسب المنطقة المناخية لتوفير ما يطلق عليه (الراحة الحرارية داخل المبنى).
3- التهوية الجيدة للمبنى تعد أحد أهم العوامل للتغلب على تركيز الملوثات بها، وهنا تظهر أهمية توجيه فتحات المبنى إلى اتجاه الرياح السائدة بكل منطقة مع الحرص على تواجد أكثر من فتحة بكل غرفة لخلق تيار هوائي مناسب.
4- استخدام بعض المواد المسامية يساعد في ضبط نسبة الرطوبة داخل المبنى، ومن أمثلة هذه المواد الطوب والأحجار الطبيعية أوالأخشاب غير المدهونة.
5- الفراغات المكشوفة، كالفناء مثلا بالمبنى تسمح للإنسان بأن يستفيد من الأشعة البنفسجية مع مراعاة عامل الخصوصية.
6- هناك مواد البناء الصديقة للبيئة، كالحجر والطين والخشب والقش، وحتى تكون مواد البناء صديقة للبيئة يجب ألا تكون من المواد عالية الاستهلاك للطاقة سواء في مرحلة التصنيع أو التركيب أو حتى الصيانة وألا تسهم في زيادة التلوث الداخلي بالمبنى.
مع الحفاظ على التناغم الجمالي والمعنوي بين البناء والموقع والذي يتناسب مع العادات والتقاليد الاجتماعية والثقافية، والمحافظة على صحة السكان من حيث توفر الراحة والطمأنينة، وحماية البيئة من التلوث.
مباني خضراء استدامة الطاقة الشمسية
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع