صدور كتاب "التربية والتنمية" للدكتور محمود عساف
د. محمود عبد المجيد عساف | Mahmoud A.R. Assaf
14/02/2020 القراءات: 4605
صدر حديثا عن مكتبة سمير منصور للطباعة والنشروالتوزيع - غزة كتاب جديد للدكتور محمود عبد المجيد عساف
ويبجث هذا الكتاب الموثق من وزارة الثاقفة في أن الجهود التي تجاوز عمرها أكثر من نصف قرن للارتقاء بالإنسان، والحد من استغلاله المتهور للبيئة وترسيخ ثقافة التنمية، تتعاظم بشكل جماعي ( رسمي، وغير رسمي)، وذلك لمواجهة كل ما يمكن أن يقلل من رفاهية الإنسان وتحقيق تنميته. وعلى أساس ذلك فقد تناول هذا الكتاب البحث في الموضوع في سبعة فصول، يتلخص محتواها في :
الفصل الأول/ تناول هذا الفصل الموسوم بـ (التنمية – المفهوم والتطور) بعد المقدمة، البحث في مفهوم التنمية، ومراحلها، والأسس التي تقوم عليها، والتفصيل في أنواعها والاتجاهات المختلفة التي فسرتها، ومؤشراتها ،وجهود الإرادة المجتمعية في تحقيقها.
الفصل الثاني/ جاء تحت عنوان التنمية المستدامة ( الملامح والمكونات )، واستعرض بعد المقدمة تعريف التنمية المستدامة، وتحدياتها، ومكوناتها، وعلاقتها بالتنمية البشرية، وأسباب ضعف التنمية المستدامة في الوطن العربي ، والمبادئ الإرشادية لتنفيذ أهدافها، والمنظور البيئي وعلاقته بالتنمية المستدامة، ومن ثم ضمانات الحفاظ على البيئة كأساس للتنمية المستدامة (التربية – التشريعات)
الفصل الثالث/ والذي جاء بعنوان ( التربية والتنمية) لبحث في متطلبات ربط التعليم بالتنمية، وأثر التعليم في التنمية ،ومظاهر اهتمام الإسلام بالتنمية التعليمية، وتنمية الموارد البشرية والاستدامة، دور عوامل التربية والتدريب في التنمية، ومن ثم تحديد محددات دور التعليم العالي في تلبية متطلبات التنمية.
الفصل الرابع/ وقد تناول بالتفصيل بعد المقدمة التربية والتنمية السياسية من خلال التعرف إلى أهداف التربية السياسية ومكوناتها، كتمهيد للتنمية السياسية، وتحديد اهميتها والحاجة إليها، والمبادئ والمرتكزات التي تقوم عليها من خلال استعراض الواقع العربي والتحديات التي تواجهه، والبحث عن العناصر المفقودة في عمليات التنمية السياسية .
الفصل الخامس/ جاء هذا الفصل بعنوان (دور البحث العلمي في التنمية)، وقد تناول بعد المقدمة مفهوم البحث العلمي وأهميته، ودوره في دفع عجلة التنمية، وعلاقة التنمية بالجامعة والبحث العلمي ، مروراً بتداعيات مجتمع المعرفة على أدوار الجامعات، ومرتكزات تحقيق الثقة في أدوار الجامعات كأساس للتنمية، ومن ثم تحديد آليات تسويق الانتاج العلمي في مجتمع المعرفة من خلال تجربة جامعات البحث الصينية ( الاستثمار والتنمية)
الفصل السادس/ جاء بعنوان (التنمية الاجتماعية - الإعلام والمواطنة) والذي استعرض بعد المقدمة التنمية الاجتماعية (المفهوم والدلالة)، وكذلك التنمية الاجتماعية من حيث ( الأهداف، والمقومات والمرتكزات، والنماذج والأنماط) وكذلك دور التربية في تحقيقها ، ودور الإعلام فيها، والعلاقة بينها وبين المواطنة، ودور النخبة في تقدمها او إعاقتها.
وحول جدلية بعض القضايا ذات الصلة بموضوع التنمية، اختر الباحث في الفصل السابع أربعة قضايا يوضح من خلالها أيديولوجيات وأصول هذه القضايا وعلاقتها بالتنمية، والمتمثلة في:
* العولمة والتنمية: من حيث تداعيات العولمة على التنمية، والتغيرات (السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية) التي أثرت على التنمية.
* التنمية والتخلف: من حيث مفهوم التخلف ومداخله وأسبابه، وعلاقته بالفساد الإداري في المجتمعات العربية.
* ديمقراطية التعليم والتنمية: من حيث تعريف الديمقراطية واشكالية تطبيق الفكر الديموقراطي، ومبادئ الديمقراطية المرتبطة بالتعليم كأساس للتنمية.
الهوية والتنمية: من حيث استعراض أصالة الهوية الإسلامية، ومقومات الهوية الإسلامية ( اللغة - التاريخ)، والمخاطر والتحديات التي تعترض الهوية الإسلامية والتنمية.
التربية، التنمية ، المواطنة
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة