معالم التفسير المقاصدي للقرآن الكريم عند الإمام الطاهر بن عشور

الدكتور مصطفى بوهبوه | mostafa bouhbouh

30/10/2021 القراءات: 4458   الملف المرفق

---

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين أما بعد، فلا يخفى على أحد أن علم التفسير من أشرف علوم الدين لصلته الوثيقة بالقرآن الكريم، وإذا كان المقصود بالتفسير عموما بيان معاني ألفاظ القرآن الكريم، فإن هناك جانبا مهما لا يمكن إغفاله في فهم خطاب الله تعالى وتفسيره، ألا وهو جانب إعمال مقاصد الشريعة، وتوظيفها في تفسير الخطاب القرآني، فلا يمكن فهم كلام الله تعالى فهما سديدا بمعزل عن مقاصده وغاياته، وقد كانت لكثير من العلماء المفسرين قديما وحديثا اجتهادات قيمة في إعمالهم لمقاصد الشريعة في تفسيرهم للقرآن الكريم، ومن هؤلاء المفسرين الذين اعتنوا عناية فائقة بتوظيف المقاصد في تفسيرهم: الإمام الطاهر بن عاشور، حتى يكاد نطلق على تفسيره ــ التحرير والتنوير ـ التفسير المقاصدي، فالقارئ لكتابه يلحظ جليا توظيفه للمقاصد وإعمالَها في تناوله للآيات القرآنية تفسيرا واستنباطا، ويأتي هذا البحث ليستعرض نماذج من النصوص التي تحت على جمل  شريفة من ذلك.  

مقاصدالشريعة، التفسير المقاصدي، الكليات الخمس،

---

---

رجوع

مواضيع لنفس المؤلف

---

مواضيع ذات صلة