مدونة ا.د.سعاد هادي حسن الطائي
طخارستان دراسة في احوالها السياسية والعلمية
أ.د. سعاد هادي حسن الطائي | Prof.Dr.Suaad Hadi Hassan AL-Taai
19/01/2020 القراءات: 5383
تناولت تفاصيل موسعة عن الصراع السياسي والعسكري
للقوى الإسامية لفرض سيطرتها على طخارستان، فكان لاهلها موقف
واضح من الدعوة العباسية؛ اذ كانت طخارستان في مقدمة مدن المشرق
الاسامي التي خضعت لسلطة الخلافة العباسية، فحظيت باهتمام معظم
الخلفاء العباسيين.
وكانت طخارستان محط انظار الامارات الاسلامية واطماعها، اذ كانت معبرا
لجيوشهم ومعقلاً لهم.
فكانت تابعة اداريا للامارة الصفارية ) 259 - 297 ه/ 782 - 909 م(، ثم
السامانية ) 261 - 389 ه/ 874 - 909 م(، ثم الغزنوية ) 351 - 582 ه/ 962 - 1166 م(،
والسلاجقة ) 447 - 590 ه/ 1055 - 1193 م(، وكانت مسرحا للصراع بين الامارة
الخوارزمية ) 490 - 628 ه/ 1096 - 1230 م(، والغورية ) 543 - 612 ه/ 1148 - 1215 ه(،
والقراخانية) 315 - 607 ه / 927 - 1210 م(، إذ كانت طخارستان بمثابة محطة عبور
لجيوشهم خلال حملاتهم العسكرية على مدن المشرق الاسلامي، وخلال صراعاتهم
ونزاعاتهم.
وتناولت في دراستي هذه تأسيس مملكة الباميان وطخارستان واهم حكامها،
ودورهم السياسي والعسكري، وعلى الرغم من أن هذه المملكة كانت تابعة للامارة
الغورية غير انها احتفظت بتاريخ مستقل لها حاز اهمية كبيرة عند الباحثين، اذ حكمها
عدة امراء لكل واحد منهم تاريخ سياسي وعلمي مستقل عن الاخر على الرغم من
قصر مدة حكم كل واحد منهم.
طخارستان،السامانية،الغزنوية،السلاجقة
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
<p>هذا الكتاب مهم جدا لكل من يهتم بدراسة المشرق الاسلامي</p>