أهمية صناعة الهوية العلمية، والماركة الشخصية للعالم والباحث والخبير.
26/02/2020 القراءات: 4942
يعاني المجتمع العلمي خاصة في الدول النامية بحالة من الترهل والبطء في استغلال كوادره وإطاراته العلمية، وإن أجمعنا كلنا على سلبية هذه الظاهرة المنتشرة في هذه الدول ،و البلدان العربية على وجه الخصوص، فإن المشكلة تظهر وتتجلى بشكل كبير على ضعف صناعة، وتصنيع الماركة الشخصية والهوية العلمية للطاقات الناشئة، وحتى الكاملة من باحثين وعلماء ودكاترة لم يستغلوا وتَستغل طاقاتهم وماركتهم العلمية، وكما هو معروف فانه لدى كل إنسان ماركة شخصية تولد معه كخامة أولية فهي تحتاج إلى من يفجرها ويستغلها ويوجهها نحو وجهة ايجابية.
ونظرا لكثرة المعروض المكرر للباحثين، وكذا المنافسة والغربلة قد تكون مرتبطة بأقماع تسويقية عمودية قِمِية وليست قاعدية، فإنها تأتي ورشات التدريب و التطوير في حالة إن اعتمدت على نظرية تسويقية جديدة تقوم على الأقماع التسويقية المقلوبة تكون فيها نشاطاتها الأفقية شرطا في اكتشاف وإبراز الكوادر، وأصحاب الخبرات والعباقرة والأساتذة والباحثين، من خلال القمع التسويقي المقلوب بمراحله الثلاث وهي المهارة-الشغف-الموهبة.
و ارتبطت مداخلتنا بحول الله ضمن محاور أساسية وهي:
-فاعلية ورشات التدريب والتطوير.
-كيفية صنع الماركة الشخصية.
-علاقة ورشات التدريب بصنع الماركة الشخصية للباحثين والمتعلمين.
-نظرية القمع التسويقي المقلوب.
لذلك يتبادر الى اذهاننا سؤال رئيسي وهو: كيف نصنع لأنفسنا هوية علمية او بالمصطلح الإعلامي والتجاري واسع الانتشار صناعة الماركة الشخصية Personnel Branding
فما هي اذن الماركة الشخصية؟. ومن يصنع هذه الماركة(مصانع الماركة)، كيف للباحثين والعلماء صناعة أسماء، وهويات علمية مؤثرة لدى جمهور واسع من النخب العلمية؟
فنحن طبعا بحاجة الى التعريف بأنفسنا..ونعطي سمعةوقيمةللاخرين،
لعل من بين أشهر الكتب التي تناولت موضوع الماركة الشخصية كتاب معجزة الصباح للسوق الشبكي، وهو يعطي خطة من عدة عناصر من بينها:
-التركيز-العمل فجرا-بناء الماركة الشخصية..
فمن الان يجب علينا ان نصنع ماركة شخصية..ونراجع انفسنا بالاجابة على اربعة اسئلة:
بما ذا انا شغوف؟ مالذي انا اتقنه؟ ماهو مصدر مصداقيتي؟ ثم ماهي الاهداف من صنع ماركة شخصية بي؟.
صناعة-ماركة شخصية-هوية علمية-علماء خبراء.
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع