الفرق بين التائب، والمنيب، والأواب قال ابن علان رحمه الله: "فمن رجع عن المخالفات خوفاً من عذاب الله فهو تائب. ومن رجع حياء فهو منيب. ومن رجع تعظيماً لجلال الله سبحانه فهو أوّاب". [دليل الفالحين شرح رياض الصالحين(٩٠/١)].

أثر الصدق والكذب على الأعمال الظاهرة والباطنة قال الحافظ ابن القيم رحمه الله في كتابه الماتع "الفوائد" (ص: 136): "كل عمل صالح ظاهر أو باطن فمنشؤه الصدق، وكل عمل فاسد ظاهر أو باطن فمنشؤه الكذب، والله تعالى يعاقب الكذاب بأن يُقعده ويُثبطه عن مصالحه ومنافعه، ويُثيب الصادق بأن يُوفقه

التُهم سهلة جدًا لكن ليعلم كل متقول ومتفيهق ومتكلم ومتخوض في أعراض الناس أنه سيقف بين يدي الله عز وجل فعليه أن يُعد الجواب لما قال وإلا فردغة الخبال. والله المستعان.

  كتابي ملكة العفاف الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها وعن أبيها

في كل ليلة لله عتقاء من النار وذلك الشهر كله. جعلنا الله وإياكم ووالدينا وأزواجنا وأبناءنا وإخواننا وجميع المسلمين من عُتقاء هذا الشهر المبارك.

إن عصيت المغيث فبمن سنستغيث؟ وإن عصيت الرحمن الرحيم ففي رحمة من ستطمع وترجو؟ فاللهم وكلنا أمرنا إليك تولَّ أمرنا، وارحم ضعفنا فأنت على كل شيء قدير.