بعد التحية والتقدير

يمكنكم الاستفادة من مقالاتي المدرجة في البوابة الالكترونية للمجلات العلمية ASJP 

الصراع القائم ما بين الدول وكل أشكال النزاعات والتوترات مرده الأساسي هو نزعة الانسان وانانيته، فدائما كان الانسان عدو نفسه ويمكن إرجاع أصل ذلك إلى قضية الإخوة قابيل وهابيل.

لا يوجد في العالم ما يسمى بصراع المصالح، بل يوجد خير وشر، فقط الشر متصدر ومنتشر.

كل الأمراض العضوية سببها الآلام النفسية والتوتر والقلق. 

لكم مني اطيب التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك

  نحن نعيش في مرحلة تطبيق النظام العالمي الجديد؛ هذا النظام الذي بدأت معالمه الحقيقية تظهر  منذ 2020. فكانت كورونا وتوزيع اللقاحات واحدة من أدواته. ثم التعلي في المثلية ومسألة المليار الذهبي التي تشير إلى ضرورة القضاء على التكاثر وتحديد النسل.ونحن نعلم أن الحرب القادمة حرب المياه

 اعتقد أن الصراع الاسرائيلي هو صراع وجود وليس صراع حدود. وأن دولة اسرائيل هي دولة جيش وليس دولة شعب خلافا لمفهوم الدولة المنطقي. والقضاء على الجيش الاسرائيلي يعني القضاء على وجود اسرائيل.لعل ان سبب تأجيل حل للقضية هو الخلاف القديم في المبادئ بين الحركتين فتح وحماس.  

ننظر اليوم للأمم المتحدة بعد ستة عقود من النجاحات والاخفاقات؛ هذه المؤسسة الدولية التي من المفروض ان تكبح صيحات الحرب وترسي السلام العالمي؛ فهي ترجت عن دور مغاير لما كانت عليه غداة ح. ع. ٢، لكن اذا كان يراودها البقاء؛ فعليها بضرورة اصلاح شامل. 

أصبحت المشاهد في قطاع غزة عرضة لاستغلال وسائل الاعلام وقنوات التواصل الإجتماعي؛ فكل ينشر المشاهد الأليمة للأطفال القتلى الجرحى ويستغلها. نحن نعلم حجم الضرر الذي منيت به غزة ولكن المفروض ان يكون هناك تحرك فعلي، وليس حسي فقط.

العالم يسير نحو خطى سريعة من التحول التكنولوجي والتقني المخيف؛ وسيعرف هذا التحول مخاطر كبيرة على حياتنا اليومية بما في ذلك تهديد للقيم والهويات والعادات والثقافات؛ يصاحبه تطور في الجرائم المنظمة. سنشهد مزيدا من الدمار وعدم التحكم في زمام الأمور. 

اصداري الجديد عن موضوع الاقليات الكردية.