الذكاء الاصطناعي مرعب أكثر مما نتخيل، فقط تخيل أن يعرف روبوت عنك الكثير من الأشياء، أو أن يقوم بعملك في التدريس والمعاملات الإدارية وغيرها، إنه رعب الحداثة الحقيقي  الذي سيسلب من الإنسان أخر ذرة من الإنسانية ويرميه في عدم الاغتراب، لينقلب السحر على ساحره.

  إن العنف غريزة متأصلة داخل الإنسان، تنتظر قادحًا لتشتعل وهذا القادح هو الدوافع التي قد تجعل إنسانا يقتل إنسانًا أو يعنفه، وأمام هذا القاهر السيكولوجي المتأصل في البشر، هل يساهم التحضر في إخضاع هذه الغريزة والتحكم فيها أم في تأجيلها، فتصبح قنبلة موقوتة تنتظر زمن ومكان وإنفجارها؟

أكبر عقاب للمرء هو أن يقول ما لا يريد قوله، أو أن يكون غير نفسه، وأكبر النعم هو أن نتحدث ما نريده وأن نبلغ أفكارنا مهما كان الثمن مكلفًا.

من الصعب الحديث عن تسامح ديني 

عندما نناقش متعصبي  الرأي  

شهادة من المجلة الدولية " ومضات أمل" الصادرة من فرنسا عن مسابقة "فكرة في صورة" في تحليل كاريكاتير  ساخر للفنان " طارق صخراوي".

بإمكانكم متابعة الجديد في مقالتي عبر مدونة قناة الجزيرة العربية عبر الرابط التالي:https://www.aljazeera.net/author/%D8%A2%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B5%D8%AF%D9%82

لالدين أم السياسة، أيهما يشعل فتيل الحرب أولاً؟هل يمسك القداحة رجل يبدو عليه الورع ممسكًا بيده الأخرى كتابًا مقدسًا ويستمد سلطته من قوة المعتقد؟ أم رجل سياسة يضبط ربطة عنقه بتوتر، محضرًا خطابًا يزعم إلقائه أمام الكاميرات لتحقيق مصالحه وبسط نفوذه ؟أم أنه خليط يين هذا وذاك؟.

ما حصل للعرب يشبه كثيرًا قصة الأرنب الذي نام في الطريق ثم تفاجأ بعد استيقاظه بالسلحفاة التي كانت خلفه قد تفوقت عليه،فقد كان العرب منتشين بمأثر الماضي غير قادرين على صنع المزيد منها، كان الغرب يحدثون الثورة في شتى الميادين. ولما يستيقظ العرب من غفوة الأرنب سيجدون الطريق طويلاً.