مدونة الدكتور هلال السفياني التربوية


أنواع الوسائل التعليمية المستخدمة في التدريس الصفي:

د. هلال محمد علي السفياني | Dr: Helal Mohammed Ail Alsofeany


18/08/2020 القراءات: 8114  


أنواع الوسائل التعليمية المستخدمة في التعليم الصفي:
والوسائل التعليمية كثيرة ومتنوعة، والمعلم بحكم خبرته ومعرفته بخصائص مادته، ومستوى تلاميذه، وميولهم، بإمكانه أن يختار لهم من الوسائل ما يكون مناسبا وموافقا لميولهم، وكلما ازدادت خبرة المعلم أمكنه أن يبتكر من الأدوات والوسائل التي تعطي للتلاميذ فرصة للتفكير في أهداف الوسيلة وصلتها بالدرس، فينتج عن ذلك تثبيت عملية الإدراك الحسي والمعنوي، ذات العلاقة بموضوع الدرس.
ومن تصنيفات الوسائل والتقنيات التعليمية التي المستخدمة في التدريس ما يأتي:
-وسائل وتقنيات سمعية: أي توظيف أجهزة التسجيلات الصوتية بجميع أنواعها، ومنها: مشغلات الأقراص المضغوطة، الحواسيب، والمسجلات، والإذاعة، والتلفاز، والتلفونات، والإم بي ثري، وغيرها.
-وسائل وتقنيات بصرية: مثل الرسومات والصور الثابتة، والخرائط، والنماذج، والعينات، والمجسمات.
-وسائل وتقنيات سمعية بصرية: وهي تمثل جميع أجهزة العرض المرئية والمسموعة، التي وظفت الوسائط التعليمية في التدريس، ومنها: أجهزة عرض البيانات، والبرامج المحسوبة (التفاعلية)، والأيباد (الكمبيوتر اللوحي)، والسبورة التفاعلية (الذكية)، والانترنت، والتلفاز، وغيرها.
* قواعد ومعايير استخدام الوسائل والتقنيات التعليمية:
يجب على المعلم أثناء استخدام الوسائل التعليمية في تنفيذ التدريس، مراعاة ما يأتي:
-عرض الوسيلة بالوقت والمكان المناسب.
-التقديم لاستخدام الوسيلة وتعريف المتعلمين بها.
-توجيه الأسئلة التي تثير انتباه المتعلمين وتدفعهم للبحث عن الإجابة في محتوى الوسيلة التعليمية.
-اشراك المتعلمين في استخدام الوسيلة التعليمية، وإثارات حوارات هادفة، ومناقشتهم بما تتضمنه الأسئلة.
-رفع الوسيلة بعد الانتهاء من استخدامها؛ كي لا تشغل المتعلمين عن الدرس.
-يقوم المعلم بعد انتهاء الدرس بإجراء تقييم للوسيلة، والاستفادة من التغذية الراجعة في تحسين وتطوير عملية التدريس.
*ومن الوسائل التعليمية التي لا يمكن للمعلم الاستغناء عنها في كل درس: السبورة والكتاب المدرسي، فيجب توظيفها بشكل فاعل أثناء التدريس.
*أولا: السبورة: السبورة هي دفتر المعلم التي يعرض من خلالها درسه، ويجب العناية بها وتنظيفها وتقسيمها بحسب الحاجة إليها في كل درس، وكتابة البسملة والتاريخ الهجري والميلادي عليها، كما يجب على المعلم كاتبة الأحرف والكلمات عليها بشكل واضح يتناسب مع مستويات التلاميذ، كما ينبغي أن تكون الكتابة خالية من الأخطاء الإملائية واللغوية، ويستخدم الألوان، وينظم المحتوى عليها، وأن يشرك التلاميذ في استخدامها، فالتلميذ في الصفوف الأولى إذا تم تكليفه بكتابة حرف على السبورة، يشعر بتحقيقه انجاز وتقدم كبير، ويعود إلى منزله سعيدا وبنفسية مختلفة، محدثا كل من قابله أن المعلم كلفة بالكتابة على السبورة، وصفق له كل التلاميذ في الصف.
*ثانيا: الكتاب المدرسي: يجب على المعلم توظيف الكتاب المدرسي بشكل فاعل في العملية التعليمية، فمثلا في نهاية الدرس ينبغي تكليف التلاميذ بقراءة الدرس من الكتاب، لأن قراءة الطلبة للدرس مهم وله فوائد، فليحرص المعلم على جعل الطلبة يقرأون الدرس على أن يبدأ بالجيدين، ولكن لا يجعل طالباً واحداً يقرأ الدرس كله بل جزءاً منه ثم يختار طالباً آخر للتكملة ثم آخر، وذلك بطريقة الاختيار الفجائي وبعد قراءة الجيّدين ينتقل إلى الضعاف.
*ومن فوائد قراءة التلاميذ للدرس ما يأتي (المظفر، 2009):
-تصحيح قراءة الطلبة.
-فهم وترسيخ معلومات الدرس مما يساعد على التطبيق.
-ضبط الفصل.
-تعويدهم على الإلقاء والجرأة والتعبير.
-ربطهم بالكتاب المدرسي.
-تعويدهم القراءة والثقافة.
-جودة النطق وحسن الأداء وتمثيل المعنى.
-اكتساب المهارات القرائية.
-اكتساب مفردات وتراكيب لغوية جديدة.


أنواع الوسائل التعليمية في التدريس


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع