مدونة دكتور/ معتز احمد رفاعي زارع


المسيح عيسى بن مريم في السنة النبوية الصحيحة

دكتور/ معتز احمد رفاعي زارع | Moataz Ahmed Rfaye Zarea


24/12/2020 القراءات: 2442  





الْمَسِيحُ عِيسَى بْنُ مَرْيَمُ فِي السُنَّةِ اْلنَّبَوِيَّةِ اْلصَّحِيحَة
من كتابي
قضية الصلب كما يعتقد اليهود والنصارى والمسلمون
"دراسة مقارنة"




دكتور/ معتز أحمد رفاعي زارع
ونسبته
معتز السيري الشافعي



الْمَسِيحُ عِيسَى بْنُ مَرْيَمُ فِي اْلسُنَّةِ اْلنَّبَوِيَّةِ اْلصَّحِيحَة

النقطة الأولى: عيسى يتكلم في المهد وغيره اثنان
عن أبي هريرة  عن النبي  قال: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة: عيسى، وكان في بني إسرائيل رجل يقال له: جُريج؛ كان يصلي جاءته أمه فدعته، فقال: أجيبها أو أُصلي، فقالت: اللهم لا تَمِتْهُ حتى تريه وجوه المومسات، وكان جُريج في صومعته، فتعرضت له امرأة وكلمته فأبى، فأتت راعياً فأمكنته من نفسها، فولدت غلاماً، فقالت: من جُريج، فأتوه فكسروا صومعته وأنزلوه وسبوه، فتوضأ وصلى ثم أتى الغلام، فقال: من أبوك يا غلام ؟ قال: الراعي، قالوا: نبني صومعتك من ذهب؟
قال: لا؛ إلا من طين, وكانت امرأة ترضع ابناً لها من بني إسرائيل، فمر بها رجل راكب ذو شارة؛ فقالت: اللهم اجعل ابني مثله، فترك ثديها وأقبل على الراكب، فقال: اللهم لا تجعلني مثله، ثم أقبل على ثديها يمصه؛ قال أبو هريرة: كأني أنظر إلى النبي  يمص إصبعه؛ ثم مر بأمه؛ فقالت: اللهم لاتجعل ابني مثل هذه، فترك ثديها، فقال: اللهم اجعلني مثلها، فقالت: لم ذاك؟ فقال: الراكب جبار من الجبابرة، وهذه الأمة يقولون: سرقت، زنيت، ولم تفعل( ).
النقطة الثانية: وصف الرسول  لعيسى بن مريم عليه السلام
عن أبي هريرة  قال: قال رسول الله  ليلة أُسري بي: لقيت موسى قال: فنعته، فإذا رجل حسبته؛ قال: مضطرب رجل الرأس كأنه من رجال شنوءة، قال: ولقيت عيسى فنعته النبي  فقال: ربعة أحمر، كأنما خرج من ديماس-يعني الحمام- ورأيت إبراهيم وأنا أشبه ولده به، قال: وأتيت بإناءين، أحدهما لبن والآخر فيه خمر، فقيل لي: خذ أيهما شئت، فأخذت اللبن فشربته، فقيل لي: هديت الفطرة، أو: أصبت الفطرة، أما إنك لو أخذت الخمر غوت أمتك( ).
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال النبي : رأيت عيسى وموسى وإبراهيم، فأما عيسى فأحمر جعد عريض الصدر، وأما موسى فآدم جسيم سبط، كأنه من رجال الزط( ).
وعن نافع , قال عبد الله: ذكر النبي  يوماً بين ظهري الناس المسيح الدجال، فقال: إن الله ليس بأعور، ألآ إن المسيح الدجال أعور العين اليُمنى، كأن عينه عنبة طافية، وأراني الليلة عند الكعبة في المنام؛ فإذا رجل آدم، كأحسن ما يُرى من آدم الرجال تضرب لمته بين منكبيه، رجل الشعر، يقطر رأسه ماء، واضعاً يديه على منكبي رجلين وهو يطوف بالبيت، فقلت: من هذا ؟ فقالوا: هذا المسيح بن مريم، ثم رأيت رجلاً وراءه جعداً قططاً، أعور العين اليمنى؛ كأشبه من رأيت بإبن قطن، واضعاً يديه على منكبي رجل يطوف بالبيت؛ فقلت: من هذا ؟ قالوا: المسيح الدجال( ).
حدثنا أحمد بن محمد المكي قال: سمعت إبراهيم بن سعد قال: حدثني الزهري، عن سالم، عن أبيه قال: لا والله، ما قال النبي  لعيسى أحمر، ولكن قال: بينما أنا نائم أطوف بالكعبة، فإذا رجل آدم، سبط الشعر، يهادى بين رجلين، ينطف رأسه ماء، أو يهراق رأسه ماء، فقلت: من هذا ؟ قالوا: ابن مريم، فذهبت ألتفت؛ فإذا رجل أحمر جسيم، جعد الرأس، أعور عينه اليمنى، كأن عينه عنبة طافية، قلت: من هذا ؟ قالوا: هذا الدجال، وأقرب الناس به شبهاً ابن قطن؛ قال الزهري: رجل من خزاعة، هلك في الجاهلية( ).
النقطة الثالثة: رسول الله أولى الناس بعيسى بن مريم عليه السلام
عن الزهري  قال: أخبرني أبو سلمة: أن أبا هريرة  قال: سمعت رسول الله  يقول: أنا أولى الناس بإبن مريم، والأنبياء أولاد علات، ليس بيني وبينه نبي( ).
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : أنا أولى الناس بعيسى بن مريم في الدنيا والأخرة، والأنبياء أخوة لعلات، أمهاتهم شتى ودينهم واحد( ).
النقطة الرابعة: توقيرعيسى لله عز وجل
عن أبي هريرة  عن النبي  قال: رأى عيسى بن مريم رجلاً يسرق؛ فقال له: أسرقت ؟ قال: كلا، والله الذي لا إله إلا هو؛ فقال عيسى: ءامنت بالله، وكذبت عيني( ).
النقطة الخامسة: إطراء النصارى لعيسى عليه السلام
عن ابن عباس رضي الله عنهما: سمع عمر يقول على المنبر: سمعت النبي يقول: لا تطروني، كما أطرت النصارى ابن مريم، فإنما أنا عبد؛ فقولوا: عبد الله ورسوله( ).





قضية الصلب كما يعتقد اليهود والنصارى والمسلمون دراسة مقارنة


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع