مدونة ابراهيم عثمان سالم


مابين الاعمار والدمار يظهر الانتشار

ابراهيم عثمان سالم | ibraheem othman salim


15/11/2020 القراءات: 870  


البشر فى مواجهة اضعف المخلوقات لإنقاذ الكوكب
كورونا او فيرس او فيروس او Covid-19 او الجندى التاجى او إعصار الطب الحديث :
فلقد تزايدت الألقاب والهدف واحد ،،،
بينما نسمع صراخا يعتلى في الغرب نجد هدوء تام فى الشرق فما يحدث فى الصين ينتقل الى العالم كله ليس فقط عن اعمار وتقدم وتكنولوجيات الصين وإنما هذه المرة نسمع دمار يهدد العالم اجمع فبعد هلع الصينيين بالموت كان على العالم المشاهدة والتحذير والانغلاق وعزل مؤقت لكل ما هو صينى وإنما الانتشار كان أسرع سينجو فقط من أراد الله له النجاة
فقد تعددت محاولات الوقاية تركنا التفكير فى العلاج فاظهر لنا التاريخ محاولات قد تكون ناجحة وقد تكون فاشلة ولكن من ياترى سيتصدى لهذا الانتشار
فمن بعض المحاولات التي ظهرت مؤخرا لتتبع نشاط الفيروس والتعرف على طبيعته كان من بين الملاحظات الغير مؤكدة أن الفيروس يقوم بحماية نفسه داخل مجرى الهواء للإنسان فى حين يبدأ اعماله التدميرية عندما يصل إلى الرئة ويستقر بها وقد تستغرق تلك العملية عدة ساعات:
• الفيروس من الواضح أنه عبارة عن مجموعة من الحبيبات والطبقات الكروية التى تتفاعل مع بعضها لإنتاج المخاط او السائل الرئوى للإنسان.
• الفيروس يتكون او يكتمل تكوينه داخل الانسان فاذا اعتبرنا ان ما يوجد بالهواء او ما يخرج من رذاذ مصاب ماهو الا بعض مكونات الفيروس الذي سريعا ما يحتاج إلى استكمال تكوينه
• الفيروس حتى الان لم يعرف له علاج سوى بعض المواد المطهرة او التى تساعد فى كسر الروابط الهيدروجينية التي تتكون منها الطبقات الخارجية للفيروس مثل الكلور او الكحول او غيرها فى حين ان كل ذلك قد يكون تكسير للطبقة الفيروسية التى يتخلص منها الفيروس عند بداية نشاطه واذا ماكان قوة مناعة الإنسان كبيرة ما استطاع القضاء عليه وهو بدون الطبقة الدهنية التي تلتصق بكل شىء وعليه ينجرف من خلال ضغط الهواء في القصبة الهوائية ويتم هرسه وتدميره بواسطة انقباض وانخفاض الرئتين وهذا لن يتم بشكل تلقائي أكثر منه بشكل تقوي الأجهزة المناعية للإنسان
• الفيروس باختصار شديد قد ينتصر في الجولات الاولى للبقاء ولكنه سينتهي للأبد في الجولات اللاحقة
البيئة مليئة بالمخلوقات العجيبة وربما ظهرت بعضها صداقتها للانسان وأظهر البعض الآخر العداء للإنسان وما بين الصداقة والعداوة يظهر الطرف المحايد الذى يعيد التوازن السلمى للطرفين لإنقاذ الحياة الكونية : هذا الطرف المحايد قد يكون نبات او حيوان او انسان او عنصر من عناصر الطبيعة
ألمانيا كانت استخدمت وحدات التيتانيوم فى زراعات الرئة بينما يرجح العلماء استخدام الامونيا فى القضاء على الفيروسات بينما استخدم اليابانيون قديما الفيروسات لإنهاء الإشعاعات النووية الخطيرة وتم استخدام تسييل الذهب فى الحفاظ على الإنسان كما استخدم الفراعنة الزئبق فى الحفاظ على المومياوات بينما الأشعة فوق البنفسجية والأشعة الشمسية سيكون لها دور كبير فى تلك المرحلة.
وحتى الآن بطبيعة الفيروسات انها مخلوقات بروتينية بتقليل البروتينات في جسم الإنسان ربما يقضى عليها وعلى الإنسان البحث عن عنصر آخر لتعويض البروتينات التى يحتاجها الجسم للنمو والبقاء والاستمرارية
فمن خلال الانتشار السريع نجد ان الضرر الأكبر والخسائر البشرية فى المناطق التى تقع بين مدار الجدي وخط الاستواء تلك الشريحة من الكرة الارضية ربما سيكون هناك مفاجآت كثيرة فى الفترة المقبلة
• القارة الافريقية تكاد تكون الصخرة الوحيدة التى لم تتحرك منذ بداية تكل القارات فى القرون والعصور الماضية فربما نتوقع تحركها فى السنوات المقبلة
فتابعوا معنا بكل ماهو منتظر لنا وفى النهاية الصمود والصبر والمحاولات المتنوعة إذا ما انتصرت على الفيروس سترهقه لفترة وإن لم تكن فالله ولينا ونعم المصير
ربما تكون المحاولات صعبة ومستحيلة ورغم ذلك سنحافظ على كوكبنا تلك هى مهمتنا التي كلفنا بها المولى عز وجل


التقنية البشرية في إدارة حياة الانسان


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع


سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر