سؤال وجواب في الوتس اب (78)
د. عبدالحكيم الأنيس | Dr. Abdul Hakeem Alanees
20/01/2024 القراءات: 546
السؤال (794):
شيخي: أكتبُ عن مشكل القرآن عند القرطبي ووجدتُّه في إحدى المسائل ينقل عن ابن عرفة، ومعلومٌ لجنابكم أن ابن عرفة المفسِّر متأخر عن القرطبي، فالسؤال عن ابن عرفة في تفسير القرطبي مَن المقصود؟
الجواب:
هو إبراهيم بن محمد بن عرفة، المشهور بنفطويه، المتوفى سنة (323).
***
السؤال (795):
شيخنا: لو كانت نسخة المؤلِّف موجودة وهي متقنة وتامة، هل ترون أن تقابل بغيرها، أم يعتمد عليها فحسب؟
الجواب:
تُقابَل، فربما كان للكتاب إبرازتان.
***
السؤال (796):
هل تصح قصة الأصمعي وقصيدة البلبل؟
الجواب:
قصة قصيدة البلبل ملفقة، والشعر بارد.
***
السؤال (797):
أرجو الإجابة
قال تعالى: (كذلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ) فأخبر سبحانه أنه صرف عن يوسف السوء من العشق والفحشاء من الفعل بإخلاصـه، فإن القلب إذا أخلـص عمله لله لم يتمكن منه عشـق الصور، فإنه إنما يتمكن مـن القلب الفارغ. الداء والدواء.
قال تعالى: {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه} (الأنفال: 24) المشهور في الآية أنه يحول بين المؤمن وبين الكفر، وبين الكافر وبين الإيمان، ويحول بين أهل طاعته وبين معصيته، وبين أهل معصيته وبين طاعته، وهذا قول ابن عباس وجمهور المفسرين. وفي الآية قول آخر: أن المعنى: أنه سبحانه قريب من قلبه لا تخفى عليه خافية فهو بينه وبين قلبه، ذكره الواحدي عن قتادة، وكان هذا أنسب بالسياق؛ لأن الاستجابة أصلها بالقلب، فلا تنفع الاستجابة بالبدن دون القلب، فإن الله سبحانه بين العبد وبين قلبه، فيعلم هل استجاب له قلبه وهل أضمر ذلك أو أضمر خلافه؟. الفوائد لابن القيم رحمه الله.
هل هذا من التفسير الإشاري الصوفي؟
الجواب:
هناك فرقٌ بين التفسير الإشاري والصوفي، وما أرى القولين من واحد منهما.
***
السؤال (798):
ما معنى الشمعة في سلسلة الشموع: إذا أحاطَ بك الألم... فاشكُ إلى القلم.
الجواب:
إذا تألمتَ فأمسك القلم واكتبْ، وفضفضْ عما بداخلك، فهذا يخففُ عنك، ويكون أيضًا من أصدق القول.
***
السؤال (799):
ما رأيكم بالمناظرة بين ابن تيمية وابن عطاء؟
الجواب:
هذه المناظرة متخيّلةٌ وليست حقيقية. تخيّلها أحدُ الكتاب.
***
السؤال (800):
ماذا تقول في السعي في المسعى الجديد؟ علمًا أنه قد زيد فيه الضعف، هل تطمئن بالسعي فيه؟
الحواب:
كتب في هذا أهل مكة، ومنهم د.عويد المطرفي رحمه الله، وبيّنَ أن الزيادة داخلة في المسعى، ومع ذلك فأنا أستريح إلى المسعى القديم.
س: طيب عندي سؤال آخر، أرى ألا يلجأ إلى الجديد إلا في الزحام الشديد.
ج: نعم.
***
السؤال (801):
هل مر على حضرتك ذكرُ مكان كتاب "النصر على مصر" لابن الجوزي؟
الجواب:
لا. وفهمتُ من كتابة بعض علماء نجد أنه رآه، ولم تُذكر له نسخة.
***
السؤال (802):
هل كتاب "أنيس الجليس" لابن الجوزي؟
الجواب: هذا لسبطه.
***
السؤال (803):
سائل يقول: (اقترضتُّ من والدي مليوني دينار قبل أن يموت) وما يعرف الآن ماذا يفعل؟ مع العلم أن الميراث لم يقسم، والأم ما زالت على قيد الحياة!
الجواب:
يذكرُ هذا لأمه وإخوته، ثم إما أن يعيدها قبل القسمة، أو تخصم من نصيبه. وقد لا يستوعبون هذا فقل له أن يعيد المبلغ قبل القسمة.
***
السؤال (804):
استوقفتني آية: مجيء قوله تعالى: (اهدنا الصراط المستقيم) بعد الحمد والثناء والعبادة والاستعانة؟ فالهداية في فهمنا القاصر تسبق العبادة والاستعانة، فما توجيهكم للآية شيخنا؟
الجواب:
قالوا: اهدنا هنا بمعنى ثبتنا.
س: يعني هداية خاصة وليست الهداية العامة؟ هل نصَّ على ذلك أحد من المفسرين القدماء شيخنا؟ لأني وافقت قولكم بلا اتفاق في مجلس مذاكرة اليوم لما عرضته على بعض المشايخ.
ج: نعم، انظر تفسيرها في التفاسير تجد هذا، ومنها "الأزهار الفائحة في شرح الفاتحة" للسيوطي.
***
السؤال (805):
شيخنا: هل سمعتم برسالة للسيوطي أو الحافظ الأسيوطي بعنوان: رسالة في المراسلات، وهل هما شخص واحد أم أن هناك سميًّا للسيوطي بهذا الاسم؟
الجواب:
لم يمر بي رسالة لجلال الدين السيوطي بهذا العنوان، أما المنتسبون إلى أسيوط فغير واحد كما تعلمون، وقد حصل وهمٌ في نسبة كتبٍ إلى الجلال ليست له، لهذا السبب.
***
السؤال (806):
شيخنا: لي صديق طالب علم شرعي يحضر الماجستير، يقول: احترتُ في اختيار موضوع رسالة الماجستير في الفقه، فهل من أفكار وموضوعات تخطر ببالك جديرة بالبحث؟
الجواب:
البحث عن موضوع يحتاج وقتًا وتفرغًا وقراءة، والأولى أن يكون الموضوع نابعًا من ذاته وقراءاته واستشكالاته ومتابعاته. ومن الأفكار: "المذهب الشافعي في كتاب الهداية للمرغيناني: مراجعة وتدقيق وتحقيق"
***
السؤال (807):
شيخنا: هل تتكرم علينا بعنوان بحث ترقية في العقيدة الإسلامية؟
الجواب:
-منهج الأستاذ سعيد النورسي في تثبيت العقائد في كتابه "الكلمات".
-آراء ابن الجوزي في الصفات من خلال كتابه "دفع شبه التشبيه".
-منهج الشيخ عبدالقادر الكيلاني في تثبيت العقائد من خلال كتابيه "الفتح الرباني: و"جلاء الخاطر". أو أحدهما.
***
السؤال (808):
سيدي الفاضل: إن العبد الفقير مع قلة بضاعته العلمية وضعف همته لنيل المعالي شرع بجمع المراسلات التي أرسلها وأرسلت له فضيلة الشيخ العلامة الأديب محمد بهجة الأثري رحمه الله مع معاصريه من أدباء عصره وعلمائه، وإني أرجو أن يتكرم علينا الدكتور المحترم بإعلامنا هل كانت بينه وبين الشيخ الأثري مراسلات، أو هل يعرف بقية باقية من طلبة الأثري أو الباحثين الذين تراسل معهم؟
الجواب:
عندي مراسلة معه، كتبتُ إليه قصيدة وأجابني بمثلها.
***
السؤال (809):
شيخي: هناك خلافٌ بين زوجين، حيث أهل الزوجة بعد أن تزوج الزوج زوجة ثانية يريدون أن يسجل بيتًا من بيوته باسمها وهو يقول: أسكنها ببيتٍ لوحدها، ولكن لا أسجل باسمها، فهل مطلبُهم شرعي؟
الجواب:
لا يجب عليه أنْ يخصها بذلك.
***
أسئلة وأجوبة
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة