سؤال وجواب في الوتس اب (54)
د. عبدالحكيم الأنيس | Dr. Abdul Hakeem Alanees
02/12/2023 القراءات: 457
السؤال (601):
كتاب "الشفاء" لابن الجوزي هل له تحقيق آخر جيد حسب اطلاعكم؟
الجواب:
لا.
***
السؤال (602):
شيخنا: في أحد مخطوطات الحنفية مكتوب: "في "الشاهان"..."، ما المقصود به؟
الجواب:
هناك كتاب بعنوان: "شاهان"، في الفروع، ذكره حاجي خليفة في «كشف الظنون» (2/ 1025) و(4/ 452) ط الفرقان، وقال عنه: "مِن متعلقات (الهداية)". ولم يزد.
وهناك: "تحفة الشاهان" تركي في فروع الحنفية لأبي البقاء أيوب بن السيد شريف موسى الحسيني، (ت: 1094)، من أهل (كفا) بالقرم، ومن قضاة الأحناف، توفي وهو قاضي بالقدس. وهو صاحب "الكليات" في اللغة. انظر: هدية العارفين (1/ 229)، ومعجم المؤلفين (3/ 31)، والأعلام للزركلي (1/ 383). فلعل ما تسأل عنه أحد هذين.
***
السؤال (603):
ما معنى: شمعتين موكبيتين؟
الجواب:
موكبية نسبة إلى المَوْكب. أي كبيرتين كاللتين توقدان في المواكب.
***
السؤال (604):
مَن صاحب الكتاب المخاطب بقولك في هذه الرسالة؟ "رأي في "معاني القرآن": قرأتُ كتابكم "معاني القرآن" الذي طبعتموه عام 1941م، وراقني فيه الأسلوب، وحسن التخريج، وصواب المنهج، ووقفتُ فيه على حلول لعدة شبهات تعترض المهتم بالشؤون القرآنية وهو يتتبع معاني الآي من تفسير إلى آخر، وقد قدمتم في كتابكم هذا معاني القرآن بعيدة عن التزيد وإطالة القول في هوامش لا تهم لا مِن قريب ولا من بعيد، خالصة من الاختلاف وتعدد الأقوال وتشعب المناحي النحوية والفقهية، وشدني كثيرًا ربط الآي بعضها ببعض، وتجلية المقاصد القرآنية في خطاب الإنسان وإصلاح المجتمع.
ولو قُدر لكم أنْ تنجزوا هذا العمل العظيم لكان فتحًا في عالم شرح الكتاب، وتقريبه إلى العقول والقلوب وتقريبها منه، وإني لأرجو من سماحتكم أن تتابعوا القول في معاني القرآن، وسيكون يومًا سعيدًا اليوم الذي نرى فيه لهذا الجزء أخوة آخرين كتابة وإملاءً.. والله يرعاكم ويديم عليكم نعمه.
الجواب:
المخاطب هو المؤلف جلال الحنفي.
س: وهل طبع تفسيره؟ وما الحجم المطبوع منه؟
ج: لم يكمله، كتب تفسير الجزء الأول من القرآن، وهذا القدر مطبوع.
***
السؤال (605):
ذكر ابن جُزي الغزنوي وعاد لأقواله فأي تفسير قصد؟
الجواب:
ذكر ابنُ جزي في "تفسيره" الغزنوي مرتين، ولم يذكر اسمه ولا كتابه، ووقفتُ في "طبقات المفسرين" للداودي على سبعة مفسرين ينتسبون إلى غزنة، والذين لهم تفاسير ثلاثة، فالله أعلم أي غزنوي أراد ابنُ جزي، وحبذا مراجعة "تقشير التفسير"، وكتابي محمود النيسابوري الغزنوي (بيان الحق) إذا كانت تحت يدكم. والمفسرون الغزنويون هم:
1-أحمد بن إسماعيل بن عيسى أبو بكر الغزنويّ الجوهري المفسر.
أحد أئمة غزنة وفضلائهم، سافر إلى خراسان، والحجاز، والعراق، ولقي أبا القاسم القشيري، وسمع منه، وعاش إلى بعد العشرين وخمس مئة». طبقات المفسرين (1/ 32).
2-أحمشاد بن عبدالسلام بن محمود بن عبدالسلام بن محمود.
أبو المكارم الغزنويّ الحنفيّ الفقيه الواعظ. قال القرشيّ: ذكره العماد أبو عبدالله محمد بن محمد الكاتب في "الخريدة" من جمعه، فقال: كان من فحول العلماء، شاهدته بأصبهان في سنة نيف وأربعين وخمس مئة.
وكان عالمًا بتفسير كتاب الله تعالى، ويعقد مجلس الوعظ بجامع أصبهان في كل يوم أربعاء، ويتكلم على التوحيد باللفظ السديد.
ورحل من أصبهان إلى العسكر، وتولى قضاء «أرأسة» «وخيرة». ومات سنة اثنتين وخمسين وخمس مئة». طبقات المفسرين (1/ 102- 103).
3-عالي بن إبراهيم بن إسماعيل أبو علي الغزنوي البلقي الحنفي.
الإمام ناصر الدين الملقب بتاج الشريعة، ويلقب نظام الإسلام أيضًا، صاحب فنون، إمام في التفسير، والفقه، والعربية، والأصول، والجدل.
له «تفسير القرآن الكريم» في مجلدين ضخمين، سماه «تقشير التفسير» أبدع فيه، تفقه عليه عبدالوهاب بن يوسف النحاس. توفي سنة إحدى- أو اثنتين، أو سنة خمس- وثمانين وخمس مئة.
ذكره القرشي في «طبقات الحنفية». طبقات المفسرين (1/ 228).
4-«علي بن الحسين بن عبدالله بن محمد أبو الحسن الغزنويّ الواعظ.
سمع بغزنة ومرو والعراق، وكان يتكلم بالعربي والعجمي، جيّد الكلام، مليح الايراد، حسن المعرفة بالفقه والتفسير، حنفي، تام المروءة والسخاء، كثير البذل.
حدث ببغداد يسيرًا، وعنه أبو سعد ابن السمعاني، وأبو الفضل محمد بن يوسف الغزنوي. ومات سنة إحدى وخمسين وخمس مئة». طبقات المفسرين (1/ 404).
5-محمد بن طيفور الغزنويّ أبو عبدالله السجاونديّ.
المفسر، المقرئ، النحويّ، له «تفسير» حسن، وكتاب «علل القراءات» في عدة مجلدات، وكان من كبار المحققين.
وذكره القفطيّ مختصرًا وقال: كان في وسط المئة السادسة.
وذكره ياقوت فقال: أبو المحامد الملقب شمس العارفين، ترجمه أبو الحسن البيهقي في «الوشاح»، وأورد له:
أزال الله عنكم كل آفهْ … وسد عليكمُ سبل المخافهْ
ولا زالت نوائبكم لديكم … كنون الجمع في حال الإضافهْ".
طبقات المفسرين (2/ 160).
6-«محمد بن يوسف بن علي أبو الفضل الغزنوي الحنفي، المقرئ، ناقل، فقيه، مفسر.
ولد سنة اثنتين وعشرين وخمس مئة. وسمع في صغره من أبي بكر قاضي المارستان، وأبي منصور بن خيرون، وقرأ الروايات على أبي محمد سبط الخياط، وأبي الكرم الشهرزوري.
قرأ عليه العلامتان أبو الحسن السخاوي، وأبو عمرو بن الحاجب، والكمال الضرير، والحافظان ابن خليل، والضياء، والرشيد العطار. ومات بالقاهرة في نصف ربيع الأول سنة تسع وتسعين وخمس مئة.
ذكره ابن الجزري في طبقات القراء». طبقات المفسرين (2/ 291- 292).
7-«محمود بن أبي الحسن بن الحسين النّيسابوريّ الغزنويّ يلقب ببيان الحق.
قال ياقوت: كان عالمًا بارعًا مفسّرًا لغويًّا، فقيهًا، متقنًا فصيحًا. له تصانيف ادّعى فيها الإعجاز، منها «خلق الإنسان»، و«جمل الغرائب في تفسير الحديث»، و«إيجاز البيان في معاني القرآن»، وغير ذلك.
ومن شعره:
فلا تحقرنْ خلقًا من الناس علّهُ … وليُّ إله العالمين وما تدري
فذو القدر عند الله خافٍ عن الورى … كما خفيتْ عن علمهم ليلةُ القدرِ».
طبقات المفسرين (2/ 311- 312).
أسئلة وأجوبة
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة