أ. عليوة التركي


أسطول الجزائر (المحروسة)

أ. عليوة التركي | Torki Alioua


11/06/2019 القراءات: 3202  


#الأسطول الجزائري يغرق الأسطول الانكليزي في بحر الشمال ويدمر لندن. تحتفظ مديرية الارشيف الملكية البريطانية بجزء هام من الوثائق التي تؤرخ لتاريخ المواجهات العسكرية بين البلدين والتي امتدت طيلة القرنين ال18 و ال19 ومن بين هذه الوثائق مخطوط يشرح بشكل مفصل الهجوم البحري الذي شنه الاسطول الجزائري في 12 مارس 1816 على لندن ردا على الهجوم المشترك الذي شنته الأساطيل الأوروبية على مدينة الجزائر (المحروسة) في شهر رمضان الكريم من العام 1815 تجسيد لبنود مؤتمر فيينا بقيادة الأسطولان الأنكليزي والهولندي وبمساعدة الاسطول البرتغالي بقيادة الاميرال اكسمونث واللورد نيلسون والذي أدى الى استشهاد 300 جزائري وتدمير جزء من مدينة الجزائر مما حذا بالداي عمر بارسال برقية عاجلة الى الاسطول الثاني الجزائري في المحيط الاطلسي الذي كان يقوده أنذاك مراد رايس والرايس حميدو بالسير إلى بريطانيا وتحطيم الأسطول البريطاني وبالفعل تم تدمير الحامية البحرية البريطانية في بحر الشمال وتذكر المصادر التاريخية البريطانية أن الهجوم الجزائري على لندن أدى إلى احراق جزء هام من الأسطول البريطاني كما تعرضت المدينة ل500 الف قذيفة مدفعية من مدافع السفن الجزائرية والتي بلغت انذاك 43 سفينة و 450 مدفع كبير زيادة على ذلك توغل رجال البحرية الجزائرية الى داخل المدينة وأخذوا معهم عدد هام من الاسرى وفي طريق العودة إلى الجزائر يفاجىء الأسطول الجزائري بهجوم غادر من الأسطول الامريكي بقيادة الادميرال جون ليوبارد غير بعيد عن مضيق جبل طارق ويقال ان الاسطول الاسباني كذلك شارك في هذا الهجوم مما أدى الى استشهاد الرايس حميدو بعد اصابته بقذيفة مدفعية ودامت المعركة يوما كاملا عرفت بسالة نادرة من أفراد البحرية الجزائرية مما مكن من انقاذ عدد كبير من السفن وعرفت المعركة كذلك اصابة مراد رايس بجروح واستشهاد عدد كبير من البحارة وبالمقابل فر الأسطول الامريكي الى عمق المحيط الاطلسي تاركا وراءه الفرقاطة سان كلو فخر البحرية الامريكية وعلى متنها 82 مدفع وعدد غير معروف من الاسرى


الاسطول الجزائري، الرايس حميدو، مراد رايس، الاسطول الانجليزي


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع