الكتل الكونكريتية...وداعاً
صفاء هشام عبد علي | Safa hosham
19/05/2019 القراءات: 1870
آلاف الصبات تغادر شوارع بغداد دون رجعة
بضعة اشهر هي الفارق الزمني بين وجه بغداد الحالي والسابق فقد كانت الكتل الكونكريتية الرمادية تخفي وراءها الوجه الجميل لبغداد، ببناياتها وشوارعها التي اختبأت حفاظاً على وجودها من فوضى الارهاب ودماره لسنوات مضت. كتل كونكريتية عددها كبير جداً اثقلت ظهر العاصمة لكنها اليوم بدأت تتناقص شيئا فشيئا لتشرق الشمس على قامات بنايات بغداد ويعكس ضوؤها عهداً جديداً بنكهة الاستقرار الامني فمن يتجول في بغداد اليوم يرى البنايات الرسمية لمؤسسات الدولة قد عادت الى المشهد اليومي بجمال منظرها التي كانت قبل سنوات تحتمي خلف القطع الكونكريتية العالية .
شغف الحياة
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف