مدونة أ.د. علاء هاشم يونس الطائي


فوائد نباتات الزينة وامكانية تعديل الجينات فيها :

أ.د. علاء هاشم يونس الطائي | Prof-Dr-Alaa Hashim Younis Altaee


21/07/2020 القراءات: 770  


فوائد نباتات الزينة وامكانية تعديل الجينات فيها :
استخدام تعديل الجينات في نباتات الزينة يلجأ العلماء لتعديل جينات النباتات لتحسين خصائصها وتطويرها، وهناك العديد من الجهود المبذولة أيضاً في مجال تعديل جينات نباتات الزينة وبالأخص أزهار الزينة، وإن لم يكن بمقدار الجهد المبذول لتعديل غيره من النباتات، ويقدّم التعديل الجيني حلولاً لكافة المصاعب التي واجهت عمليات التطور الجيني التي اتبعها العلماء قبلاً، كالتهجين وإحداث الطفرات، وهي عمليات معقدة وطويلة، وفي بعض الأحيان مستحيلة، خاصة إذا ما كان النبات غير مثمر كزهرة الأوركيدا، كما تقلل التقنيات الحيوية الحديثة من الفترة التي يستغرقها النبات من أجل تطور صنفه، وقد استطاع العلماء باستخدام التعديل الجيني تطوير العديد من خصائص نبات الزينة، كلون الأزهار، وعطرها، وشكلها، ووقت الإزهار، والبناء الهندسي للنبات، وفترة حياتها بعد حصادها أو قطفها، وغيرها، وقد نجح العلماء في تعديل جينات ما لا يقل عن 50 نوعاً من نباتات الزينة، وتُعدّ تقنية الأجرعية (بالإنجليزية: Agrobacterium) من أكثر التقنيات المشهورة في مجال التعديل الجيني، ومن أهمّ نباتات الزينة التي نجح العلماء في تعديلها جينياً:
القرنفل: يُعدّ نبات القرنفل (بالإنجليزية: Carnation) من أهمّ النباتات التي تمّ تسويقها تجارياً على نطاق واسع في الولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا، والاتحاد الأوروبي، واليابان منذ أواخر تسعينات القرن العشرين، وكولومبيا في بداية القرن الواحد والعشرين، وهناك أربعة أنواع تمّ تطويرها وضمها إلى عائلة القرنفل، وهي بعدة ألوان: اللون اللافندري، واللون البنفسجي، واللون البنفسجي الفاتح، واللون البنفسجي الغامق.
الأقحوان: يُعدّ نبات الأقحوان (بالإنجليزية: Chrysanthemum) من أهمّ نباتات الزينة حول العالم، وقد تمّ استخدام تقنية تطوير جزيئات النبات لتطوير العديد من خصائص نبات الأقحوان، كخاصية مقاومة الحشرات، وتغيّر لون الأزهار، ومقاومة الإجهاد اللاأحيائي، والتحكم بعملية التلقيح، وتغيير الهيكل الهندسي للنبات. الورود: تُعدّ الورود (بالإنجليزية: Roses) الزرقاء من أكثر أنواع الورود المعدلة جينياً انتشاراً، وتحتوي على ثلاث جينات معدلة، وتطور الأبحاث العديد من الصفات، كتخصيص اللون الأزرق؛ لأنّ الورود الناتجة أقرب إلى لون اللافندر منها إلى الأزرق، كما تطوّر الأبحاث أيضاً ميزة الرائحة للوردة، حيث إنّ معظم الورود التي تطورت من ورود الشاي الهجينة فقدت رائحتها خلال عمليات الاختيار؛ لأنّ الأبحاث كانت تركز على شكل الوردة، وفترة حياتها.
البيتونيا: من أهمّ التعديلات الجينية التي أُدخلت على أزهار البيتونيا (بالإنجليزية: Petunia) كان تغيير لونها في جامعة بكين، والآن يركز علم الجينات في ألمانيا على تحسين مقاومة النبات للإجهاد اللاأحيائي، وبالتحديد تحمل الصقيع.
فوائد نباتات الزينة :
لنباتات الزينة عدد من الفوائد في مجالات شتى، من أهمّ هذه المجالات:
1. الاقتصاد تقليل التكاليف المتعلقة بالطاقة كتلك المُستخدَمة في التدفئة والتبريد.
2. تحسين خصائص الممتلكات السكنية والتجارية.
3. تعزيز جمال المباني والمجتمعات، بحيث تساهم نباتات الزينة في رفع مستوى جمال المدن، وتحسين خصوصية الأفراد والمجتمعات.
4. المساهمة في خفض التكاليف المتعلقة بالصيانة. المساهمة في تعزيز الاقتصاد ورفده من خلال إيجاد الحدائق والمرافق الرياضية. البيئة تحسين درجة حرارة المدن المفرطة.
5. إنتاج الأكسجين.
6. تطوير طرق لإدارة المياه من خلال السيطرة على الفيضانات، ومكافحة التآكل.
7. التقليل من آثار الطقس من خلال مصدرات الرياح.
8. التقليل من التلوث الصوتي. جذب الحيوانات البرية والطيور.
9. استهلاك الكربون وتخفيف التلوث من خلال: تحسين نوعية وجودة الهواء في الداخل والخارج.
10. إزالة الملوثات من التربة. تحسين نوعية المياه.
11. معالجة مياه الصرف الصحي.
12. نمط الحياة تقليل التوتر وتحسين الإنتاجية.
13. تقديم آثار تبعث على الراحة، والتقليل من تلك التي تثير القلق.
14. تسريع فترة النقاهة.
15. تطوير الجانب العقلي والجسدي والروحي من خلال وضعها في مراكز الرعاية طويلة الأمد وفي السجون. تحسين صحة الإنسان.
16. زيادة مستوى الرفاهية والرضا عن الحياة من خلال تعزيز المشاعر الإيجابية، وتطوير نوعية ومستوى الحياة في المدن الحضارية، وخلق الاعتزاز والانتماء للمدن.
17. التقليل من العنف. خلق مساحات للاستجمام.
18. تشجيع أسلوب حياة صحي.


فوائد نباتات الزينة وامكانية تعديل الجينات فيها :


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع