الريادة الادارية: هل انت ريادي؟وهل تطمح إن تكون رياديا؟
خلود عبدالامير مكلف | Khelood A. Mkalaf
07/04/2022 القراءات: 2158
هل أنت ريادي..هل تطمح إن تكون رياديا
هل تعرف ماذا يعني الريادي! أو الريادة!
لطالما درست هذه المادة في العراق في جامعة بغداد على مستوى الطلبة..وعلى مستوى دبلوماسي الدولة. نعم فالدبلوماسي أيضا يحتاج إن يتعلم برتوكول واتكيت وأسلوب الحديث، البس، الأناقة، المشي، تنظيم حياته ، الوقت.
الريادة هي للمرأة والرجل على حد سواء، وكنت أقف طويلا في قاعه الصف اعلم جيلا بعد جيلا كيف يكون رائدا في المستقبل وكيف يصنع مشروعة بنفسه ويصبح صاحب اكبر شركة إعمال وينظم ميزانية ذلك والاستثمارات، دون ان ينتظر التعين بعد التخرج. أو يقف سنوات متعددة عند أبواب دوائر الدولة ولا يجد وظيفة، او قد يتعين براتب لا بكيفية ، إلى جانب الاستقلالية بالمشروع وبناء الشخصية للشباب والشابات في عمر 18 سنه. وهي لا تقتصر على صناعة المشاريع الصغيرة، او ادارة الشركات التجارية او المساهمة، ولا ترتبط برجال الاعمال فقط.
فمصطلح (رائد الإعمال) يطلق على شخص المبدع والمبتكر الذي يساهم في خدمة المجتمع من خلال بناء المجتمع من النواحي الانسانية والاجتماعية والاقتصادية. اهم صفاته حب التعاون والمبادرة والابداع والعمل ضمن فرق العمل والقيادة الادارية. بحث يطلق عليه اسم القائد الكارزما او الاب الروحي. فالريادي هو شخص مشغول دائما بحيث ينزعج الاخرين من شدة انشغاله، يقدير الوقت ويساغله بشكل جيد. فالوقت لدية صناعة الأموال، وصناعة المشاريع الكبيرة، والمنافسة بين الشركات الإعمال،
فالريادي ليس لدية وقت إلى العائلة، اللعب، الأصدقاء، التحدث الطويل في الهاتف، السفرات مع الأصدقاء، الجات على الياهو ، وشبكات النت الاجتماعي، وغالبا ما يستخدم شبكات النت الاجتماعي إلى ترويج إلى منتجاته، إذا كان صاحب شركة إعمال ، أو الترويج إلى خدمة معينة تعليمة أو صحية أو ثقافية أو رياضية.
حيث يهدف الريادي إلى إيصال رسالة إلى الجمهور من خلال شبكات النت الاجتماعي وترويج بضاعة/خدماته. ونقل أفكار جديدة ، ثقافات جديدة، تعاليم جديدة، إلى جانب التعرف غالى عادات وتقاليد الشعوب وأديانهم التي طالما سمعنا عنها.
الريادي سواء كان رجل أم امرأة لا يوجد لديها وقت للتفكير بالجنس الثاني هو لا يستخدم شبكات النت الاجتماعي من اجل إقامة علاقات عاطفية! كما يسعي إليها عامة الناس او الشباب في منظورهم وفكرهم. حيث يتمتع الريادي بالتفكير الواقعي والعقلاني والعلمي الذي يغلب دائما على التفكير العاطفي والوجداني. ولا يمثل التفكير العاطفي أهمية كبير في جانب حياة الريادي لان حياته مخصصة في خدمة البشرية أولا، ثم في خدمة نفسه. كما انه لا يستخدم ولا يستغل الآخرين لمصالحة الشخصية، فبناء الثقة والمبادئ في التعامل مع الزبائن أو المستهلك هي أهم.
ولطالما وجدت أمثلة كثيرة في شبكات ألنت الاجتماعي كعمداء جامعات وإعلاميين ورياضيين وفنانين وأستاذة جامعات عراقية كانوا يتمتعون بصفة الريادة وهدفهم الأساس في التواجد في شبكات النت الاجتماعي هو تقديم خدمة للمجتمع.
الريادة الادارية
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف