مدونة أحمد البحيري


الأسرة والتعليم ..من اجل مشاركة فاعلة

أحمد عبده علي البحيري | Ahmed Abdo Ali Al-Baheri


20/07/2020 القراءات: 1604  


أحمد البحيري
تؤكد مجموعة من الدراسات والأبحاث على أهمية المشاركة الأسرية في التعليم، وتدعو إلى إقامة علاقات قوية بين المدرسة والبيت، لما لهذه العلاقة من أثر إيجابي على الاسرة والمدرسة معا. وقد أشار بعض التربويين إلى مجموعة من الفوائد التي تعود بها المشاركة الأسرية في التعليم منها تحسين مستوى التحصيل الدراسي والتطور المعرفي وتزيد من مهارة تعامل الاباء مع أطفالهم بشكل إيجابي. أما الفائدة التي تعود على المدرسة من المشاركة الأسرية فتتمثل في تحسين عملية التواصل بين الاسرة والمدرسة، والتقليل من احتمالات التواصل السلبي بينهما، وهذا بدوره يزيد من فاعلية العملية التعليمية الموجهة للطفل.
إن مشاركة الأسرة في تعليم أطفالها تأخذ أشكالا عديدة ومتنوعة تتفق جميعها على أن المدرسة والأسرة لها هدف وأحد وهو مصلحة الطفل، ويقسم خبراء التربية المشاركة الاسرية إلى نوعين: نوع رسمي وأخرى غير رسمي. المشاركة الاسرية الرسمية: وهي المشاركة في النشاطات التي تنظم من قبل الإدارة المدرسية أو الإدارة التعليمية، من خلال مجالس الاباء والأمهات التي تشكل من قبل إدارة المدرسة وفق لوائح والقوانين المنظمة. أما المشاركة الأسرية غير الرسمية: فهي النشاطات التي تقام بناء على دعوة المعلم أو تطوع من قبل ولي الأمر وتشمل زيارة لأطفالهم في الفصل الدراسي وملاحظة تفاعلهم ومستوى تعليمهم.


الاسرة ،التعليم ، مشاركة ، المدرسة


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع