مقومات الاجتماع الإنساني كما حددتها الشريعة
د. محمد سلامة غنيم | Dr. Mohammed Salama Ghonaim
04/07/2023 القراءات: 663
رغم أن الإنسان كائن اجتماعي يأنس ببني جنسه، إلا أنه من الصعوبة بمكان اتفاق جماعة من الناس في ظاهرهم وباطنهم بما يقتضيه ذلك من تآلف القلوب واجتماع الكلمة ووحدة الصف؛ لما يتغلغل داخل الإنسان من نوازع تقتضي الأثرة وحب الظهور والحسد ... لكن المجتمع المسلم قد حقق ذلك في عصوره الزاهرة بتحقيق مقومات الاجتماع كما حددتها الشريعة وهي:
1- إصلاح ما قد يفسده طول الأمد وقسوة القلوب مع الوقت من خلال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (الركن السادس) للرجال والنساء على حد سواء.
2- ويأتي بعد ذلك تذويب الفوارق النفسية والاجتماعية بين أفراد المجتمع بالاجتماع للصلاة.
2- ثم التكافل الاجتماعي لبث روح المحبة واجتثاث الحقد والحسد بإيتاء الزكاة.
3- ومع ذلك بحكم طبيعة الإنسان وقابليته للخطأ فقد جعلت طاعة الله ورسوله مرجعية يتحاكموا إليها عندئذ.
حضارة، نهضة
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة