تربية الأولاد بين تحديات العصر وأخلاقيات الإسلام
أ.د.عبدالله محمد بن شهاب | prof.dr.Abdullah Mohammad Zain bin Shehab
24/06/2021 القراءات: 2087
من أصعب المهام التي يواجهها الأب في هذه الأيام تربيته أولاده،طبعا الأب الحريص على كل الحرص على تنشئتهم تنشئة إسلامية سليمة،أما الأب الذي ليس كذلك فلايبالي بأولاده في أي واد يهيمون.
إن تحديات العصر المختلفة التي انتشرت بصورة مخيفة بين أوساط الأطفال لمخيفة ومرعبة وأصبحت عامل هدمي سلوكي وأخلاقي عليهم وبخاصة في انعدام الأب القدوة والأم القدوة،وعدم متابعاهما أولادهما في ماذا يشاهدون وفي ماذا يتركون ،تاركين الحبل على الغارب.
فيضيع الأولاد في بيئاتهم المختلفة : ضياع في البيت وضياع في المدرسة وضياع في الشارع وربما ضياع حتى في المسجد هذا إن ذهبوا إلى المسجد .
فالتربية إذن تشكل تحد خطير تواجهه الأسرة الإسلامية التي آلت على نفسها اتباع منهج الإسلام سلوكا وعملا وخلقا.
إن غياب القدوات الصالحة أدى إلى ما نحن فيه .من تغافل متعمد من الآباء والأمهات حتى ليجد الطفل نفسه أنه يمارس أشياء يعتقد أنها صحيحة وهي خاطئة بل ومجمع على خطئها لأنه يرى أبويه يمارسها .
التربية ،تحديات،مخاطر
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة