مدونة محمود عدنان سلمان


التوازن البيئي وكوفيد_١٩

محمود عدنان سلمان | Mahmoud adnan salman


30/04/2020 القراءات: 1446  



التوازن البيئي وكوفيد_١٩

شهد العالم اليوم ولا سيما في السنوات الاخيرة تظرر الحياة الطبيعية والبيئية بشكل كبير مما اثر بشكل سلبي على الحياة البيئة بسبب نشاط الانسان المتزايد قي التنقيب عن النفط وازاحة المساحات الخضراء من اجل انشاء المزارع وبناء المساكن بسبب التزايد في اعداد البشر وقطع الاشجار من اجل الخشب. لكن ظهور فيروس كورونا (كوفد_١٩) اصاب جميع هذة الانشطة بالشلل

(كوفيد_١٩ نعمة ونقمة)
يقول
كوفد_١٩ فايروس انتشر في العالم بشكل كبير ولا يصدق اذ اصاب اعداد كبير من البشر خلال فترة زمنية قصيرة مما ادى الى توقف جميع انشطة العالم اذ اودى هذا الفيرس بحياة العديد الافراد والاصبات كثيرة وبث الذعر في جميع ارجاء العالم وتوقف حركة البشر بسبب مخاوف تفشي الفايروس بشكل اكبر اذ عد من الفيروسات ذات الاصابات الكثرة في فترة زمنية قصيرة هذا كان نقمة كبيرة على الانسان
نعمة كوفيد_١٩ كان في تحسن ملحوظ في البيئة بشكل كبير بسبب توقف الاقتصاد العالمي اذ نشرت وكالة الفضاء الاوربية صور  حيث قام التحالف الاوربي للصحة العالمية بتحليلها وهي  منظمة غير ربحية، وجود تغير في كثافة ثاني أكسيد النيتروجين الذي يمكن أن يسبب مشاكل في الجهاز التنفسي والسرطان.وأظهرت صور القمر الصناعي سنتينل-5 تراجع متوسط مستويات ثاني أكسيد النيتروجين الضار في مدن من بينها بروكسل وباريس ومدريد وميلانو وفرانكفورت. وأظهرت بيانات صادرة عن وكالة البيئة الأوروبية اتجاها مماثلا خلال الفترة من 16 إلى 22 مارس، فقد تراجع متوسط مستويات ثاني أكسيد النيتروجين في مدريد بنسبة 56 بالمئة على أساس أسبوعي بعدما حظرت الحكومة الإسبانية السفر غير الضروري في 14 مارس.
وقال الباحث البيئي في معهد علوم البحار، دافيد تاغليابترا، لمحطة تلفزيون محلية إن النظافة الواضحة للمياه ليست في الواقع بسبب نقص التلوث، وإنما عدم وجود وسائل نقل آلية، التي عادة ما تؤدي إلى تحريك أرضية القناة الموحلة.

من جهته، يدير ماتيو بيسول مطعم "فينيسيا" في جزيرة ماتسوربو الشاطئية الصغيرة والضحلة، وقد قام منذ فترة بحملة من أجل نموذج للسياحة أكثر استدامة وأكثر مسؤولية بيئية في البندقية.

(الحياة البشرية ونظام بيئي هش)
ان النشاط الانساني المتزايد اثر بشكل سلبي على البيئة اذ اصبح يهدد الكثير من المعالم الطبيعية وتدمير الغابات والمحيطات نتيجة التنقيب على النفط ونقلة على الرغم من المحاولات التي تبذلها العديد من حكومات العالم للحد من تدمير البيئة و الحفاض على على ديمومية الحياة، اتى فايرس كورونا الى العالم بشكل مفاجئ للحد من من اثر الدمار الناتج نشاط الانسان المتزايد، البندقية مثلاسوف تصاب بالدهشة، ليس لمجرد الرؤية الواضحة حتى قاع قنوات المياه، ولكن لإمكانية مشاهدة الأسماك الصغيرة وسرطان البحر والحياة النباتية متعددة الألوان، وتفاجأت وحدات شركة "أربا" -وهي شركة تقيس الضباب الدخاني- من تسجيل معدلات منخفضة بشكل كبير لتركيزات الغبار الناعم مقارنة بالمعدل الطبيعي، بشكل مستمر، بعد أكثر فصول الشتاء تلوثا في الأعوام الأخيرة.بتاريخ 8 مارس/آذار الجاري نشر خبير الموارد البيئية بجامعة ستانفورد "مارشال بورك" تقريرا على المدونة العالمية للأغذية والبيئة وديناميكيات الاقتصاد (G-FEED)، كان قد أجرى فيه بعض الحسابات حول معدل الانخفاض الأخير في تلوث الهواء على أجزاء من الصين.

وقدر بورك عدد الأرواح التي نجت نتيجة لذلك، ووجد أنه نتيجة لشهرين من الحد من التلوث، نجا 4000 طفل دون سن الخامسة و73 ألف بالغ فوق سن الـ 70 في الصين.

واكد العديد من المختصين بالحياة البيئة والطبيعية وشؤن الجو والمناخ ان الحياة الطبيعية عادت بشكل لا يصدق الى حالها الطبيعي وتحسن حال المناخ وخلوه من العديد من الغازات السامة للانسان ونقاء بحار بسبب قلة النقل البحري والبحث عن النفط وتقلص ثقب الازون  والغازات السامة فوق المدن


اجتماعي دوري


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع