مدونة مريم فيلالي


رهان المعرفة في اللغة العربية في تشبيك المدونات اللغوية العربية

مريم فيلالي | meriem filali


12/08/2020 القراءات: 2225  



اللغة العربية هي اللغة الأم ولغتنا الأولى وهويتنا
نحب لغتنا ونفتخر بها لكننا نتبع العولمة فتجد الحوارات اليومية وحتى على صعيد المحافل الدولية تجد الجزائريين يستخدمون الفرنسية والآن الفرنسية والانجليزية، مع أنه يمكن إلقاؤها بالعربية، العربية لا تقل أهمية ومكانة من بقية اللغات
-الأستاذ الدكتور صالح بلعيد ألقى المحاضرة مع الفهرس العربي البارحة 11/08/2020 حقيقة ودون مجاملة من أقوى العروض واشدها حماسية، من خلال كلامك وعرض تجاربه في فتح مجال مثلا للصينيين للدراسة بالجزائر -تلمسان كما ذكر- لتعليم اللغة العربية، واهتمام الصينيين باللغة العربية من ذلك لديهم أكثر من 60 جامعة لتعليم اللغة العربية، هنا ذكر نقطة في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها عدم التركيز على القواعد لأن د.صاللح لما سأل الصيني هل كان تعليمك عندنا جيد قال له 6 أشهر ونحن في القواعد و الفاعل والمفعول-مع أنه لا يحتاج لذلك فهو تعلم اللغة للعمل بها كقنصل بالعراق ليس إلا- وذلك مزعج حتى لنا نحن الناطقين باللغة.
-كذلك المجمع العربي يسعى في هذا القرن 21 إلى عولمة اللغة العربية وهذا أمر يدعو للسرور حقا ليس علينا أن نستخدم لغة الآخرين بل نفخر بلغتنا وهم يفخرون لأنهم سيصبحون يفهمون لغتنا.
-مما أشار إليه هو اعتماد البرامج للتصليحات اللغوية والاعتماد على نظام الرقمنة، وانه بعد أن صار للأرضيات محل نقصت لدينا الأخطاء وانحصرت، فعلا أنا مثلا استخدم grammer في اغلب الأعمال. أحيانا لا أفعله لأنه يمنعك اتمام الكتابة وإرسالها دون تصحيح الأخطاء لكن ليس فقط علينا الاعتماد على البرامج علينا بالقراءة اليومية حتى لا نقع في أخطاء تجعلنا محل سخرية وللأسف مايزال الكثير من الجامعيين لديهم أخطاء املائية ونحوية ...
وهذا الرابط عبر اليوتيوب لللإستفاد أكثرمن د. صالح بلعيد
https://www.youtube.com/watch?v=3Epmrl-utCs


العولمة، اللغة العربية، التطبيقات


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع