م.د حيدر عايد ناصر


أسس البناء المعرفي والتربوي في سورة العلق

حيدر عايد ناصر | Hayder Ayyed Naser


11/10/2020 القراءات: 981  


يعد موضوع التعليم الأولي في العراق من المواضيع الحساسة والخطيرة في هذه المرحلة التي تمر بها العملية التربوية والتعليمية في البلد، نتيجة الظروف العصيبة التي مر بها بلدنا، ولا يزال، الأمر الذي سبب وجود تهديدات حقيقية لإفساد التربية والتعليم تتطلب منا جميعا بذل الجهود والتكاتف من اجل الخروج من هذه الأزمة، التي يتعدّى تأثيرها الفرد ليشمل المجتمع والاقتصاد، فهو يؤدي إلى انتشار الأمية و البطالة والجريمة في المجتمع و يهدر الموارد المالية للدولة، لذلك مثل إيجاد حلول لهذه الأزمة هاجسا كبيرا . و لأن نصف الحلّ هو تشخيص الأمر فأن دراسة اهم عوامل التدريس الناجح ضرورة ملحّة للتوصل إلى الحلول الناجحة لعلاج جزء من هذه الظاهرة الخطيرة.وهذ المقالة تهتم ببيان اهم الأسباب الكامنة في بناء الطلاب البناء المعرفي الأصيل ، كما تسلط الضوء على الأليات المناسبة لذك، من خلال دراسة سورة العلق المباركة اذ تشكل مفردتي القراءة والقلم معا حجر الزاوية في العملية التعليمية. لكي يكون التعليم سليما وناجحا يجب مراعاة تحقيق ان يهتم المعلم بالتركيز على تحقيق ملكة الجمع للعناصر المختلفة كالحروف والأشكال الهندسية وغيرها وان يحبب اليه ذلك لانه سنة الحياة ( اقرأ باسم ربك الذي خلق)، وهكذا ينشا الطالب وقد تربى على ملكة الفهم للعناصر المتعددة التي تدخل في تكوين الأشياء المحيطة به وقد ادرك ا ناول خطوة للتعلم هي جمع العناصر. ( وهو ما يسمى بالاستقراء). واذا ما عرفنا بان السنوات الاولى من عمر الانسان حاسمة في تشكيل رغبات الطفل وميوله واتجاهاته .. ولهذا فان الاهتمام بتحبيب القراءة اليه في هذا السن يعد مهما للغاية. حين ان لممارسة القراءة في وقت مبكر علاقة كبيرة بالتفوق الدراسي في المراحل المختلفة. كما ان حب القراءة يفتح امام الطفل بابا واسعا للرقي الروحي والعقلي، ويوسع في مداركه ويحسن قدرته على التخيل. (بكار، 1431ه).
 
 
 
 


البناء المعرفي السليم، سورة العلق، مفردة القراءة، مفردة الكتابة


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع