مدونة مريم فيلالي


الدعوة الإسلامية، واقعها المؤسف

مريم فيلالي | meriem filali


01/08/2022 القراءات: 1662  


كتب "محمد الغزالي" حول مستقبل الإسلام عرض فيه حال الدعوة إلى الإسلام عرض فيه واقعات جد مؤسفة ولا تليق بحال الدعوة وتستخف بالعقل الإسلامي
*الشاب الفرنسي الذي اعتنق الاسلام فلقي اشخاصا يحملون الاسلام بصورته المشوهة -ويجهلون صورته النقية الطاهرة الحقيقية- فوجد من يوجهه إلى ضرورة الاتجاه للإيران للقيام بزيارة مسجد وما إلى ذلك ، فترك عمله واصبح يتوجه للمساجد لأخذ حذاء او اي شيء يمشي به وينتظر ما يستر به جسده، الرجل خرج في مسيرة مجهولة تعطل الانسان عن العمل وتجعله اتكاليا ينتظر الصدقة من المسجد ثم لقي نفسه مسجونا بسبب عدم وجود جواز سفر لإنتهاء مدته واضطر للمشي وتعرضه للإهانة والجوع، هذا الذي اعتنق الاسلام واجه ظروفا لم تكن من الاسلام بشيء فالاسلام يحفظ كرامة الإنسان وما تعرض له بسبب الدعاة اصحاب الاتجاهات والمذاهب التي مزقت الأمة ومزقت الإسلام لإسلامات والاعتقاد لإعتقادات فأخذ المسلمون يكفرون بعضهم بعضا. ومن المضحك المبكي أنه بعد هاته الإهانة والسجن والضرب والجوع وتهتك أقدامه لمشيه لمدة جد طويلة بعد خروجه من السجن وترحيله لفرنسا لاقى المعاملة التي لا تليق بالمسلمين فواجه أشباه المثقفين الذين يكفرونه ليل نهار لأنه كان يشتغل بالتصوير وأخذوا يذكرون وعيده بالعذاب لمهنته فكان الرجل في شتات اعتقاد انجذب له عندما اعتنقه لاقى من سوء الطقوس والمعاملة المرار.

** من الشخصيات التي استعرضها كذلك الغزالي هو شخصية أستاذة كانت في احدى دول الخليج انجذبت لأخلاق طالباتها حافظات القرآن فاعتنقت الاسلام وأحبته من خلال تلميذاتها لكنها حينما خرجت للشارع لاقت من اللعن والسب لكشفها وجهها فما كان منها إلا العودة لوطنها ووقوعها في الحيرة والاستغراب

***من واقع الدعوة الاسلامية ما يواجهه اصحاب المنظمات الاسلامية في محاولة جمع الدعاة والمذاهب ومحاولة خلق فرص التعايش والتقبل بينهم لكن الواقع الدعوي جد مشوه يستدعي اصلاحات جمة الاشكالية ان الدعاة يدعون لدين يجمع البشرية لكنهم أفسدوه وجعلوه مرجع تفرقة بين البشر بالتكفير والوعيد


الدعوة الإسلامية، واقعها المؤسف، التكفير


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع