عنوان المقالة:القطاع السياحي وإمكانات التنويع الهيكلي في الاقتصاد الليبي The tourist sector and the structural diversification possibilities in the Libyan economy
حسين فرج الحويج | Hussen Faraj Alhwij | 6390
نوع النشر
مؤتمر علمي
المؤلفون بالعربي
حسين فرج الحويج
المؤلفون بالإنجليزي
Hussen Faraj Alhwij
الملخص العربي
تعد قضية التنويع الهيكلي من الإشكاليات المهمة التي يثار حولها الكثير من الجدل في أغلب دول العالم، وبخاصة تلك المتخصصة في إنتاج وتصدير النفط والغاز، التي تتصف اقتصاداتها باختلالات هيكلية تتجسد في التركز الكبير لمصادر توليد الدخل في سلعة النفط والغاز "الصناعات الاستخراجية"، الأمر الذي يجعلها- أي تلك الاقتصادات- عرضة للتأثر بتقلبات أسعار النفط في السوق العالمية، ولعل الانهيار الحالي لأسعار النفط وما نتج عنه من عجوزات مالية في الاقتصاد الليبي لدليل جلي على ذلك، ولذلك كله تسعى العديد من دول العالم لتنويع هياكلها الاقتصادية بما يمكِّنها من تنويع مصادر الدخل وتجنيب اقتصاداتها المخاطر الناجمة عن تركز تلك المصادر في سلعة واحدة، ولهذا فقد تمثلت مشكلة البحث في استمرار تأثر الاقتصاد الليبي بتقلبات أسعار النفط في السوق العالمية، الأمر الذي يتجسد في تذبذب حصيلة الصادرات النفطية التي تعد الممول الأساسي للميزانية العامة، وما يؤدي إليه ذلك من الإضرار ببرامج التنمية وبالمستوى المعيشي للمواطن، وقد هدف هذا البحث إلى توصيف ظاهرة الاختلال الهيكلي في الاقتصاد الليبي، ودراسة الجهود التنموية التي بذلت للتعامل معها، ومدى النجاحات التي تحققت في هذا المجال، وحيث أن القطاع السياحي من أهم القطاعات المرشحة للمساهمة في تنويع مصادر الدخل في الاقتصاد الليبي، وذلك نظراً لما تتوفر عليه البلاد من مقومات سياحية مهمة فقد هدف البحث كذلك لاستعراض مقومات النشاط السياحي في ليبيا، وتحليل بعض مؤشرات الاستثمار السياحي، واستعراض بعض مؤشرات الآداء الاقتصادي لقطاع السياحة، والهدف من ذلك هو تبين مدى استغلال المقومات السياحية، ومدى مساهمة هذا القطاع في تنويع مصادر الدخل في الاقتصاد الليبي، وقد طرح هذا البحث بعض الآليات التي من شانها زيادة كفاءة القطاع السياحي ورفع مساهمته في تحقيق التنويع الهيكلي المنشود في الاقتصاد الليبي. واعتمد البحث في الوصول لنتائجه على المنهج الوصفي التحليلي، وذلك من خلال الاطلاع على أدبيات الموضوع في الكتب والبحوث والدراسات المنشورة، وتحليل بعض المؤشرات الاقتصادية التي تم احتسابها باستخدام البيانات والاحصاءات الواردة في بعض التقارير والنشرات الاحصائية، أما بخصوص حدود البحث، فقد تمثل الإطار المكاني له في ليبيا، والإطار الزماني هو الفترة (1963- 2010).
تاريخ النشر
18/05/2015
الناشر
المؤتمر العلمي الأول لكلية الآداب ، جامعة طرابلس
رقم المجلد
رقم العدد
رابط الملف
تحميل (240 مرات التحميل)
الكلمات المفتاحية
التنويع الهيكلي، الاقتصاد الليبي، القطاع السياحي، أسعار النفط، الصناعة الاستخراجية.
رجوع