من أهم سمات الباحث المتميز البحث والتنقيب عن العلوم والمعارف فان ذلك يرفع من شأن المرء، "العلم يرفع بيتا لا عماد له " كذلك يسمو البحث بفكر الباحث ويرتقي بحسه ، وبالتالي ينمو المجتمع ويزدهر ويتقدم، وهكذا تبني الأمم والشعوب بالعقول النيرة والسواعد الفتية وتتكامل محاور النهضة.
لأهمية العلم فان أول كلمة نزلت من كتاب الله ﴿ اقرأ ﴾، كما أقسم سبحانه بأدوات الكتابة لأهميتها ( نون والقلم ومايسطرون) ، كما أمر سبحانه بالاستزادة من العلم ﴿ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ﴾ كذلك حثت السنة النبوية الشريفة :" اطلبوا العلم من المهد الى اللحد " كما رفع المصطفىﷺ من قدر العلماء:" إنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ وإنَّ الأنبياءَ لم يُورِّثوا دينارًا إنما وَرَّثوا علمًا " وهنيئا لمن نال من هذا الإرث النصيب الأوفر. وليس أضر على الباحث من تعطيل فكره وعقله.