الحياة عصريا على طريقة هوليود!
د. ريمه عبدالإله الخاني | D. RIMA ABDULILAH ALKHANI
15/05/2020 القراءات: 4180 الملف المرفق
كان علي أن أحضر سيارة زوجي إليه ، وأوصلها إلى مكان عمله..فللضرورة أحكام!.
حينها كان أولاد العمارة قد جعلوها لعبة تزحلق!!، ركبتها بصمت وخرجت بسرعة فائقة كأفلام هيوليود تماما، ودون أن أراهم أمامي..فوقع الأولاد من عليها، على ترقب منهم وتوقع لحركتي السريعة،ورغم دهشتهم من فعلي، وبعضهم تمتم بكلمات لاأريد فهمها....توقفت عند بائع الخبز فمنزلنا ليس فيه رغيفا واحدا الآن...ولاأحد يستمع لطلبات الأم هذه الأيام فهم مشغولون دوما وأبدا لذا عليها أن تكون كل شيء..حتى لو طلبت عبر الواتس فعليها أن تتوقع القراءة بالمقلوب!.خاصة لو عمل القاموس عمله وأحال الكلمة لأمر مضحك تماما، ولن ينفع رمز المايك وصورته، كي تجد من يصلح ويعيد الكلمة لنصابها.وصلت إلى البائع ، فظهر طفل:
فتحت الكيس بحركة لولبية سريعة، كرجل العنكبوت:
عدد الأرغفة ناقص في هذا الكيس يابني؟-
(التتمة عبر المرفق)
هوليود
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع