مدونة عباس محمد أحمد عبد الباقي


قصيدة (أوكي) في اللغة العربية

عباس محمد أحمد عبد الباقي | Abbass Mohamed Ahmed Abdelbagi


02/09/2024 القراءات: 248  


قصيدة " أوكي" وأخواتها
هذا ليس بابًا جديدًا من أبواب النحو , ولكنه فصل محزن من فصول تهاون بعض أبنائنا من الشباب والمراهقين بلغتهم الأصيلة
الذين استبدلوا ببعض مفرداتها الراقية ألفاظا أعجمية في مخاطباتهم اليومية وأحاديثهم الجانبية
يرددونها غيرَ واعين بما تكرّسه فيهم من التبعية العمياء. يقول الناظم :
أوكي ترددها وقلبـك يطـربُ
تلوكُ من أخواتها مـا يُجلَب
فتقول يَسْ مترنمًا بجوابهـا وبـ( نُو ترد القولَ إذ لا ترغـبُ
وتعدّ وَنْ مستغنيًا عن واحدٍ
وبـ تُو تثنّي العدّ حين تُحسِّـبُ
تصف الجديد ( نيو) و( أُولْدَ) قديمَه
و(بْليزَ) تستجدي بها مـن تطلـبُ
وإذا تودعنا فـ( بـايُ ) وداعُنـا
وتصيح (ولكمْ -هايَ) حين ترحـبُ
مهلا بُنـيّّ .. فمستعـارُ حديثِكـم عبثٌ ..وعُجْمَـةُ لفظِـه لا تُعـرَبُ
تدعو أخـاك اليعربـيّ كـأعجـمٍ
مستعرضًـا برطانـةٍ تتقـلـبُ !!
تستبـدل الأدنـى بخيـر كلامِنـا
وكـأنّ زامـرَ حيِّنـا لا يُطـرِبُ !!
أنـعـدّ ذاك هزيـمـةً نفسـيـةً أم أنّه شغـبٌ .. فـلا نستغـربُ؟
مهلا أخي في الضّاد يا ابن عروبتي
إن الفصاحـةَ واجـبٌ بـك يُنـدَبُ
حسْبُ العروبةِ أن تخـاذلَ قومُهـا
فلنحتفـظْ منهـا بلفـظٍ يَـعْـــذُبُ


أوكي- العروبة- الضاد- مستعار- الرطانة


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع