التنمية المهنية فى ظل الجائحة.
د. وفاء عبد النبى المزين | wafaa abdelnaby mohamed hussien elmezain
24/09/2020 القراءات: 1396
يمثل الاستثمار فى الموارد البشرية (الانسان) أهم أنواع الاستثمار على الإطلاق.
ومما لا شك فيه أن أول دعائم بناء الانسان - كأهم مورد تمتلكه الدول لبناء مستقبلها -هو التعليم الذى يسهم فى وضع أسس بناء الانسان وذلك فى مرحلة الطفولة ثم إكسابه مهارات مختلفة فى مراحل التعليم المختلفة بالإضافة لتنمية مهارات المعلم أو الموظف أثناء الخدمة فيما يسمى بالتنمية المهنية المستدامة.
ولابد أن يتسم التعليم بالتطور والتجدد باستمرار ؛ ويتحقق ذلك بأن يكون تعليم معاصر يعتمد على اكساب الانسان مهارات التكنولوجيا الحديثة أو بتطبيق نظم تعليمية جديدة تتواءم مع متطلبات العصر الحديث (عصر الثورة الصناعية الرابعة) من خلال الاستفادة من تجارب الدول الأخرى فى تطوير تعليمنا.
ومن الإتجاهات الحديثة التى فرضتها جائحة كورونا هى التنمية المهنية الإلكترونية والتى تتناسب مع متطلبات العصر الحديث.
وأول مثال عليها هى ما تقدمه الأكاديمية المهنية للمعلمين حاليًا فى المنصة التى أنشأتها خصيصًا لذلك سواء فى تقديم البرامج اللازمة لترقية المعلمين المرشحين للترقية، أو البرامج اللازمة لتأهيل المتقدمين كقيادات مثل برنامج الإشراف الرقمى والقيادات، حقيقة كانت وما زالت تجربة ناجحة أوفت بالمطلوب وحققت هدفها فى ظل ظروف استثنائية.
كما توجد المنصات الإلكترونية التى تقدم محتوى إلكترونى لتنمية المهارات المختلفة مثل منصة إدراك ونفهم وندرس ويوتيوب وغيرها.
باللإضافة للورش والندوات والمؤتمرات والحلقات النقاشية التى تقدم إلكترونيًا عبر تطبيقات البث المباشر والفصول الإفتراضية مثل زووم وجوجل كلاس رووم وغيرها.
التنمية المهنية الإلكترونية - منصات - بناء الانسان - الجائحة
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع