كيف تصبح عالما ناجحا: مبادى...ايجابيات و سلبيات...اساسيات
ايمان جبر جنام | Eman Jabur Janam
8/14/2022 القراءات: 3336
1.كيف تصبح عالمًا بل وعالما ناجحا؟
إليك السبيل الى ذلك طريق العلم درب محمود لأنه لا يعود بالنفع عليكَ وحدك بل على الأمة ككل، وهنالك مجموعة من الخطوات والأمور التي عليكَ فعلها لكي تصبح عالمًا، تعرف على أبرزها فيما يلي:
[١] احصل على الشهادات العلمية بدءًا بالبكالوريوس بحيث تكون ذات صلة بالعلم الذي تحب أن تختصّ به وهنالك العديد من المجالات المتاحة أمامك مثل الطب والأحياء والكيمياء والصيدلة أو تكنولوجيا المعلومات وبرمجة الحاسوب وسواها، ومن ثم تكمل دربك لبلوغ طموحك والحصول على درجة الماجستير والتي غالبًا ما تستمر من سنتين إلى ثلاث سنوات، بالإضافة إلى عدد من الدورات الدراسية التي ستشكل فارقًا إيجابيًا في مسيرتك. اكتسب الخبرة، وهي الخطوة التالية بعد تحصيل الدرجات العلمية، إذ عليك التفكير بالالتحاق بالقوى العاملة قبل الشروع بمتابعة دراستك للحصول على درجة الدكتوراة ومواصلة الدراسة الأكاديمية، فالخبرة ستضيف إليك المعرفة التي تحتاج. تابع الحصول على الشهادات، فعلى الرغم من أنها ليست شرطًا أساسيًا لحصولك على الترخيص بالعمل ولكنها ستشكل فارقًا في تمييزك عن المرشحين الآخرين مثل مساعد الأبحاث السريرية أو التعيينات المهنية المعتمدة وسواها، كما يجب أن تحرص على إجراء الكثير من الدراسات والأبحاث في مجال تخصصك. احصل على درجة الدكتوراة في الاختصاص، ويستغرق البرنامج غالبًا فترة ما بين ثلاث إلى خمس سنوات تقدم خلالها بحثًا بمراقبة أعضاء هيئة التدريس ومن ثم تمنح الوقت للدفاع عن بحثك وعرضه بدقة.
[2] اكتساب مهارات يجب أن تمتكلها لتصبح عالمًا ...حيث ان هنالك مجموعة من المهارات التي ستعزز حظوظك بأن تكون عالمًا مرموقًا، ويمكنكَ اكتسابها بالتدريج خلال مسيرتك الأكاديمية، وأبرزها هي مهارات الاتصال: إذ يجب أن يتمتع العلماء بمهارات اتصال لفظية قوية لتوضيح ملاحظاتهم للعلماء والفنيين الآخرين في المختبر، بالإضافة إلى مهارات كتابية ممتازة لكتابة مقترحات المنح بنجاح والحصول على التمويل المفيد لتقاريرهم، بالإضافة إلى إمكانية كتابتك لنتائج أعمالك في المجلات. تحليل البيانات: يجب أن تكون قادرًا على إجراء الأبحاث والتجارب وجمع المعلومات وتحليل كل معلومة من أجل الوصول إلى أخرى مفيدة بالنهاية. التفكير النقدي: فعندما تكون عالمًا ستقابلك الكثير من المشاكل وهنا يبرز دور التفكير النقدي لتحديد أفضل طريقة لاكتشاف الخلل واقتراح حلول ناجحة. مهارات التعامل مع الآخرين: فعندما تصبح عالمًا سيكون هنالك فريق من الباحثيين والفنيين والمطورين يعملون إلى جوارك، وكلما امتلكت مهارات الاستماع والاستجواب والتحدث والعمل الجماعي كلما تمكنت من النجاح أكثر. الصبر: قد يتطلب الوصول إلى النتائج التي تنتظرها وقتًا طويلًا فيجب أن تتحلى بالصبر والبقاء متفائلًا طوال فترة بحوثك. الاهتمام القوي بالتفاصيل وتسجيل المعلومات بدقة: وتصميم إجراءات قابلة للتكرار في التجارب ففي كل مرة قد تكون النتيجة مختلفة.
2.هل هناك إيجابيات وسلبيات أن تصبح عالمًا؟
من أبرز الإيجابيات التي ستحظى بها كونك عالمًا هي الشعور بالمعرفة والعلم وبأنك جزء أكبر يساهم في مساعدة صحة الإنسان وتطوير أدوية جديدة والعثور على حلول للمشاكل المطروحة في تخصصك، كما أن العالم يبدأ عمله وينهيه بالوقت الذي يريد، فيعتمد على الأبحاث والتجارب المرتبطة بالعديد من العوامل، كما أنك ستسافر بأوقات مختلفة وتتعرف على الكثير من الأشخاص الجدد، وستتمكن من إطلاق العنان لطاقاتك الإبداعية للاكتشاف والإبداع. أما السلبيات فأبرزها؛ حاجتك للعمل لساعات طويلة بالإضافة إلى ضغط العمل والإجهاد والتعب الناجم عن ذلك، والمنافسة الكبيرة بينك وزملائك وسباق الزمن لمزيد من الاكتشافات والاختراعات، وكذلك قلة العائد المادي خاصة في الفترة الأولى من عملك كمتدرب، وهنالك مسألة الساعات الإضافية التي لا يوجد لها مقابل، وقلة المنح والتمويل الذي يمكن أن تحظى به لمختبرك، وهنالك صعوبة في شرح ما تقوم به لأصدقائك وعائلتك.
3.هل يمكن لأي شخص أن يصبح عالمًا؟
لم يولد معظم العلماء علماء، بل مروا بمراحل طويلة ومتعددة من الفشل بل إنهم جميعًا يستطيعون إخبارك بسلسلة طويلة من الأحداث الظرفية المؤسفة التي قادتهم بالنهاية إلى النجاح الذي وصلوا إليه، ولكنهم جميعًا ملكوا الدافع والرغبة التي ساعدتهم على التمسك بأحلامهم، وذلك ينطوي غالبًا على دافع الاستكشاف والحاجة الملحة لامتلاك الإجابات عن الأسئلة التي لا يعرفون إجابتها، ولهذا فإن إجابتنا هي أجل يمكن لأي كان أن يكون عالمًا إذا امتلك مهارات السعي والعمل والعزيمة والرغبة بالوصول والفضول لاكتشاف أشياء جديدة.
دراسات..ابحاث..عالم ناجح...ايجابيات و سلبيات.. مهارات