لا تقاس حياة المرء بما عاش من سنين وإنما بما قدم فيها فلنترك بصمة لعلها تكن لنا ولغيرنا ظلا نستظل به في ساعة عسيرة لا نجد بها ظلا الا ما قدمناه. 

بفضل الله تعالى تم حصولي على أكثر من وسام من منصة أريد العلمية الرائدة بعد ستة سنوات من دخولي بها والعمل معها آخرها وسام العضوية الاحترافية هذا اليوم شكرًا منصة أريد

العمل في المجال الاختصاصي العلمي والأكاديمي والاستمرار والثبات عليه يساهم في تخفيف ثقل الجهل والظلام المخيم على هذا العالم العمل في منصة أريد انموذجا 

في ظل تسارع الأحداث في عالمنا اليوم وتعقد الحياة يحتاج تأمل وتوقف وتفكر من قبل النخبة العلمية والأكاديمية في مجتمعنا الانساني لإيجاد حلول مناسبة للمشكلات التي تزداد يوما بعد يوم لأنهم عماد الأوطان وقدوة المجتمعات وأمل الأمم 

يوما بعد يوم تتصاعد الاحداث في الأراضي الفلسطينية عموما وفي القدس وغزة خصوصا، والحدث الأهم في هذه الساعات ما ينزل على أهلنا في غزة من حمم وقنابل قاتلة ومدمرة، من كيان مجرم غاصب على مرأى ومسمع من العالم، ولا مغيث لهم إلا ما يصدر من أصوات هنا وهناك لا تكاد تسمع امام ضجيج القنابل.

فأين نحن مما يقع فوق رؤوس إخواننا المستضعفين في غزة من اجرام وما نرى من قتل واستهداف للمدنيين والمسالمين العزل وخاصة الأطفال والنساء والمسنين إضافة الى استهداف المدارس والجامعات ودور العبادة والمستشفيات بكل وقاحة واستهتار بالقوانين والمواثيق الإنسانية والدولية التي تحرم ذلك كله.

على مر الأزمنة والعصور كان لأهل العلم والحكمة القول الفصل في أي انتهاك صارخ للقيم الإنسانية والمجتمعية أو التعدي على الحقوق او الشذوذ والتعسف ضد المخالفين أو الخروج عن المألوف، فلذلك أدعو اهل العقل والعلم في هذه المنصة المباركة ان يكون لهم موقف لما يجري من احداث في غرة الأسيرة.

بعد انتهاء التظاهرة العلمية الكبيرة في المحفل الدولي الثالث عشر الذين شارك فيه ثلة كبيرة من خيرة العلماء والمفكرين والأكاديميين من جميع انحاء المعمورة كان لزاما علينا ان نقدم الشكر الجزيل للقائمين عليه ونقدم التهنئة لنجاح هذا المحفل الكبير كسابقيه من المحافل الاخرى ونتمنى المزيد 

يوما بعد يوم تثبت منصتنا العلمية الرائدة منصة اريد أنها الأولى بلا منافس والأعلى بلا منازع على مستوى الناطقين بالعربية يجد فيها العلماء والباحثين والمفكرين ضالتهم ويشبعون به نهمهم العلمي من المشاركة والنشر والتضلع من علومها وتنوع اختصاصاتها وكثرة روادها وإنتاجها العلمي المتنوع. 

عيدكم مبارك 

نبارك لمنصتنا الرائدة الرائعة منصة اريد العلمية الذكرى الثامنة لتأسيسها كما نبارك لها المشاريع الكبيرة الجديدة التي اعلنتها في هذه المناسبة ومنها جامعة اريد الدولية التي نتطلع الى انطلاقها قريباً بإذن الله تعالى.