مدونة مصطفى عبدالحليم علي محمد


الأدوات المستخدمة للكتابة بها

مصطفى عبدالحليم علي محمد | Mostafa Abdelhalim Ali Mohamed


11/8/2023 القراءات: 1001  


تم الاعتماد على الكثير من الأدوات للكتابة بها، ومنها:
1- المواد الحادة: مثل السكين أو الأحجار الحادة أو الأخشاب: وكانوا ينقشون بها على الأحجار والعظام والأخشاب.
2- المواد الطباشيرية أو الفحمية أو الرصاصية.
3- القلم:
والقلم صنع في الجاهلية من القصب؛ حيث يقط ويقلم أو يبري ثم يغمس في مداد الدواة ويكتب به.
وقد ذكر القلم مفردًا وجمعًا بهذا المعني الذى نقصده في أكثر من مرة في القرآن الكريم، منها:
سورة العلق في الآية (4) ﴿الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ﴾
في سورة آل عمران في الآية (44)﴿ذَٰلِكَ مِنْ أَنبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يختصمون﴾
في سورة القلم في الآية (1) ﴿وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ﴾ في سورة لقمان في الآية (27) ﴿وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾
وربما سمي القلم: مزبرًا. فقد رُوي أن أبا بكر رضي الله تعالى عنه دعا في مرضه بدواة ومزبر، فكتب اسم الخليفة بعده. وقال الزمخشري: المزبر هو القلم؛ وأنشد الأصمعي: قد قضى الأمر وجف المزبر.
4- الدواة والمداد:
وقد ورد ذكرهما كذلك في الشعر الجاهلي، قال عبد الله بن عنمة: فلم يبق إلا دمنة ومنازل ... كما رد في خط الدواة مدادها.
وقد ذكر المداد في القرآن الكريم في سورة الكهف في الآية (109) ﴿قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا﴾


أدوات الكتابة


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع