أساسيات تطوير المناهج للمؤسسات والأفراد
د. نهال الدفراوي | Dr. Nehal El Defrawy
5/5/2022 القراءات: 2155
سأتحدث في مقال اليوم معكم حول أساسيات تطوير المناهج بصورة مبسطة كمقدمة يمكن لكل مهتم بهذا المجال أن ينطلق منها بكل سهولة
في البداية لا توجد فروق كبيرة بين أساسيات تطوير المناهج سواء للمؤسسات أو للأفراد
كما أن هذه الأساسيات مشتركة أيضاً وواحدة بين مختلف المواد وأشكال المحتوى المتنوعة سواء كانت هذه المناهج مقدمة وجهاً لوجه في قاعات دراسية أو قاعات اجتماعات أو عبر قنوات التعلم عن بعد
أولاً على المطور أن يكون دائم الإطلاع والقراءة والتعلم وأن يضع أمامه أن الهدف من المنهج هو التعلم والإستفادة وربط العلم بالواقع المعاش للدارسين للاستفادة منه واكتسابهم لمهارات مختلفة وتنميتهم وليس تعجيزهم
ثانياً على المطور أن يحدد صفات الشخصيات التي سيقدم لها المنهج
مثل السن، اللغة، النوع، المستوى الثقافي، المستوى الاجتماعي وغيرها
حيث من المهم أن يتواكب المحتوى مع الصفات الشخصية لمجتمع المتعلمين
ثالثاً من المهم أن يكون المحتوى القرائي ذو تاريخ حديث
حيث إذا مر على تاريخ نشر الكتاب أو المحتوى القرائي المقدم أكثر من عشر سنوات من المهم تغييره بمصدر أحدث أو إضافة مصادر متجددة للقراءة سنوياً وبصورة مستمرة
رابعاً تطوير أسلوب عرض المحتوى الدراسي ومواكبة أساليب التعلم التكنولوجية الحديثة سواء السمعية أو البصرية
خامساً تطوير الاختبارات وأساليب التقييم للمتعلمين ضرورة لابد منها وابتكار الجديد بها دائماً
حيث من المهم ابتكار وإضافة اختبارات وأساليب تقييم ذاتية وتطوير الاختبارات التقليدية
سادساً تطوير أساليب التغذية الراجعة للمتعلمين وابتكار أساليب جديدة
سابعاً تقديم تغذية راجعة لنتائج الدراسة للمتعلم بصورة مباشرة
ثامناً الجمع بين المحتوى الدراسي والتفاعلي بصورة مستمرة وربطه مع تجربة واقعية معاشة ومعاصرة لضمان الإستمرارية في مواكبة كل ما هو حديث دائماً
تاسعاً أن يتأكد المطور من وضع مقاييس التقييم واتاحتها للجميع قبل بداية الدراسة
عاشراً على المطور أن يتأكد من تغطية المناهج لمعظم الآراء والنظريات المختلفة قدر المستطاع بعقل واع ومنفتح دون تحيز لأفكارالمؤسسة واتجاهاتها
بقلم د.نهال الدفراوي
تطوير المناهج
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع