المعلم في ظل الثورة الرقمية
د. رحمة محمد عودة | Rahma Ouda
6/2/2019 القراءات: 5243
المعلم في ظل الثورة الرقمية
د. رحمة محمد عودة
لاشك ان الثوة الرقمية أحدثت تحولات هائلة في شتى جوانب حياتنا المعاصرة ، كما لا شك في قدرات طلابنا على التعامل مع أدوات هذه الثورة فهل يرتقي المعلم ليتمكن من مجاراه هذا الجيل في تعاملاته مع الحواسيب المحمولة والألواح الرقمية والهواتف الذكية ؟
فحقيقة دور المعلم اليوم لاتكمن في قدرته على إعطاء المتعلم الأفكار والملامح الأساسية للمعرفة وتعليمهم طبيعة العلم من حيث أهميته وأهدافه وأسالب التفكير فيه والعمل به، ففي بيئة التعلم الإلكتروني يصبح المعلم شارحًا باستخدام المستحدثات التقنية للتعليم الرقمي، ثم يعتمد الطلبة عبى هذه التقنيات لحل مشكلاتهم التعليمية وأداء واجباتهم المدرسية وعمل أبحاثهم العلمية، يعمل المعلم على تشجيع التفاعل والتواصل عبر تقنيات التعليم الرقمي بين الطلبة والمعلمين، كما ياعب المعلم دور المحفز لتوليد المعرفة والإبداع ويتيح لطلبته التحكم بالمادة الدراسي من خلال طرح الأفكار وتبادل وجهات النظر حول ما يدرسونه عبر هذه التقنيات الحديثة.
ومن هنا كان على مؤسسات إعداد المعلمين أن تهتم بإعداد معلم قادر على التعامل والتقاعل وتوظيف وسائط التعلم الرقمي ومستحدثاته من خلال الدورات التدريبية الهادفة نحو زيادة الوعي بأهمية هذا النوع من التعليم بالإضافة إلى كيفية استخدام هذه التقنيات للتعليم مع ضرورة الاسترشاد بالتجارب العربية والعالمية المميزة في هذا المجال، كما كان لازما على هذه المؤسسات أن تعمل عل تعزيز جهود المبدعين والمبادرين من المعلمين وذلك من أجل العمل على إنشاء مجتمعات للتعلم عن بعد وإثراء المحتوى العلمي العربي الرقمي عل الشبكة العنكبوتية ونشر ثقافة التعلم الرقمي في أوساط المتعلمين وأولياء الأمور.
المعلم، الثورة الرقمية، التعلم الرقمي
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
<p>هذا يعني إخضاع الأولياء الذين يعانون من محو الأمية إلى التفاعل ةلايتم ذلك إلا بتحقيق الشرط الأول،فضلا عن سياسة كل دولة بمعنى ’خر لابد منخطة استراتيجية</p>
<p>المعلم له دور ريادي في العملية التعليمية ومهما بلغت التكنولوجيا ذروتها لايمكن انقاص شأن المعلم لذا كان ولايزال تنمية المعلم مهنيا بكل جديد في مجال التقنية مع توفير كل مايلزم للمعلم للارتقاء به والميدان ثري بتجارب المعلمين المبدعين في مجال التكنولوجيا وتطيقات الهواتف الذكية والتي رفعت المستوى التحصيلي للطلبة وساعدت الطلبة على البحث ةالاستكشاف </p>