عنوان المقالة:معلم مدرسة المستقبل وتقنيات العصر School teacher of the future and the technologies of the times
أ.د \ لطفية علي الكميشي | latifa Ali Elkimishy | 12424
Publication Type
ScientificArticle
Arabic Authors
أ.\د لطفية علي الكميشي
English Authors
latifa ali elkemishy
Abstract
إن العصر الحالي هو عصر انفجار المعلومات ويتسم بالتقدم الهائل في كافة المجالات مما أحدث عدة تغيرات في شتى الميادين وعليه لم يعد مجال أن تبقى العملية التعليمية دون الانخراط في عالم التقنية لمسايرة التطورات السريعة ومواكبة العصر لذا وضع التربويون التطوير والتحديث من أهم أهدافهم لتلبية احتياجات المجتمع ومطالب نمو المتعلمين. وتعد عملية تحسين وتطوير التعليم والتعلم من أولويات الكثير من الدول سواء أكانت نامية أم متقدمة، كما أن أهمية المعلم بدأت مؤثرة جداً في تحديث العملية التعليمية وخاصة في بداية القرن الواحد والعشرين حيث يعد دوره فعالاً في مواجهة ثورة المعلومات والاتصالات ولهذا يعتبر لزاماً الاهتمام بإعداده وتأهيله لمواجهة تحديات العصر. مقدمة: يتميز هذا العصر بتضخم المعرفة وتنوع مصادرها وطرق اكتسابها وأصبح بذلك لزاماً على المعلم أن ينمى قدراته ومعارفه ويلم الماماً عميقاً بمناهج التفكير وأسس نظرية المعرفة والتقنية الحديثة وتغير دوره من كونه مجرد ناقل للمعرفة إلى كونه مشاركاً وموجهاً يقدم لطلبته كيفية الوصول إلى مصدر المعلومات. اى أن مهمة المعلم أصبحت مزيجاً من مهام المربى والقائد والمدير والناقد والمستشار والمصمم للبرامج التربوية والباحث المجدد الذي يساعد طلابه على الإبداع والابتكار وتسخير التقنية الحديثة لخدمة العملية التعليمية والتربوية. ويستهدف الارتقاء بالمعلمين علميا ومهنيا وثقافيا وتحسين مستوى الأداء في المهن التعليمية المختلفة عن طريق تزويد القائمين بهذه المهن بالجديد من المعلومات والخبرات والاتجاهات التي تزيد من طاقتهم الإنتاجية وتعمل على تجديد معلوماتهم وتحديثها وتحقق لهم طموحهم ورضاهم عن مهنتهم. وان المعلم يجب أن يتعلم كيفية استخدام تقنية المعلومات قبل أن يطالب بالتعليم بها حتى نستطيع أن نصل بالمعلم إلى عبء تدريسي اقل وتدريب أكثر لأن المعلم هو محور العملية التعليمية والتربوية واهم ركيزة لنجاحها، لأنه مهما كان الكتاب المدرسي جيد في أسلوبه وطرح أفكاره فانه لن يحقق الهدف المنشود ما لم يكن هناك معلماً بارعاً يتمتع بالكفاءة والمقدرة العلمية لتوصيل المعلومات. باعتبار أن المعلم هو جوهر العملية التعليمية لذا يجب عليه أن يكون منفتحاً على كل جديد وبمرونة تمكنه من الإبداع والابتكار، ليكون قادرا على مجابهة التحديات و الوقوف أمام متطلبات العصر و تحدياته .
Abstract
The current era is the era of information explosion and a tremendous progress in all areas, which has caused several changes in various fields and it is no longer the field of the educational process remains without engaging in the world of technology to keep pace with the rapid developments and keep up with the times so put Educators development and modernization of the most important goals to meet the needs of society and the demands of the Learners growth. The process of improving and developing the teaching and learning of the priorities of many countries, whether developing or developed, and the importance of the teacher began very impressive in the modernization of the educational process, especially in the beginning of the twenty-first century where is its role effectively in the face of the information and communication revolution and this is compelled attention prepared and rehabilitation to cope Era challenges.
Publication Date
12/16/2015
Publisher
اعمال المؤتمر الدولي الثالث تحت شعار دور العلوم الانسانية والتطبيقية في التربية وتغيير المجتمع \ جامعة الزاوية- ليبيا
Volume No
Issue No
16
Pages
18 صفحة
File Link
تحميل (1 مرات التحميل)
Keywords
مدرية المستقبل- تقنيات العصر- الاتصالات
رجوع