اليوم للقطاع الخاص دوره الرئيسي في الاقتصاد العراقي بعد أن توقف القطاع العام ومؤسساته بشكل نهائي بعد عام 2003. فكيف تدخل المرأة العراقية هذا القطاع بشكل فعال ومن دون الأستمرار في وجودها النمطي وهو أنها تمارس في هذا القطاع خياطة الملابس النسائية وتطريز (العباءة النسائية) والحياكة والسنارة والحلاقة النسائية في البيوت حتى تطورت هذه الفرص الى صناعة الحلويات والمعجنات ثم تطورت الى تقديم الدروس الخصوصية داخل البيت ومعتنية بالأطفال. هذه الأعمال هي ماإستطاعت عليها. ترسبت هذه الأعمال في ذاكرة المرأة العراقية على أنها اعمال يرضى عليها الرجل ويوافق على ممارستها، الزوج أو الأبن أو الأخ أو اي من اولياء الامور. بقيت المرأة لاترى في الاقتصاد وفي القطاع الخاص سوى هذه الاعمال الحرفية والمهنية المحدودة.
هذا التوجه المحدود لا يشكل طموحاً في المشاركة الاقتصادية للمرأة في هذا العصر ولا يقدم لها فرصاً للأبداع والابتكار في زمن تتغير فيه الكثير من أساليب الحياة وبسرعة. تتسع فرص القطاع الخاص يوماً بعد آخر وهي معروفة وقد دخلتها المرأة الاماراتية، على سبيل المثال، من أوسع ابوابها، فالتجربة الاماراتية مع التنمية وقضية المرأة تجربة ناجحة.
Abstract
Today, the private sector has its main role in the Iraqi economy after the public sector stopped permanently after 2003. How can women enter the sector effectively and without continuing their stereotypical existence? It is a practice in this sector to sew women's clothes, embroider (women's abaya), knitting, hooking, and women's barbering in Homes until these opportunities developed into the manufacture of sweets and pastries, and then developed into providing private lessons inside the home and caring for children. These works are what they can do. This work is for the marital relationship and breastfeeding. Limited Tourism, Limited.
ا.م.د.سهاد عادل جاسم القيسي | SUHAD ADIL JASIM AL-KARAWI | 17237