العدد التاسع تقارير
الاجتماع الأول لأعضاء اللجنة الاستشارية الموحدة / تقارير
2/18/2021
مها شرف
عقدت اللجنة الاستشارية الموحدة اجتماعها الأول في العام الجديد ٢٠٢١، الذي ناقش جملة من الموضوعات والقضايا المدرجة في جدول أعماله، والتي تهدف إلى تعزيز نشاطات وفعاليات المنصة وزيادة حضورها العلمي لا سيما بعد أن عانق عددُ اعضائها مع بدء العام الجديد الخمس وستون ألف عضوا، وذلك يوم الجمعة 12\02\2021م.
استهل بداية الاجتماع كلمة ترحيبية من الأستاذ الدكتور سلوان كمال جميل العاني رئيس الهيئة الاستشارية العليا لمنصة أريد، وبين بعد ذلك أهمية هذا الاجتماع للأعضاء وضرورة حضور الاجتماعات الدورية التي ستعقد شهرياً وذلك من أجل تحقيق الهدف الأسمى للمنصة وتطويرها وإيصال رسالتها، والارتقاء بها لتزاحم المنصات العالمية الأخرى، وفي الوقت ذاته تحقق المنفعة للعضو في اللجنة الاستشارية الموحدة بمنحه وسام مستشار لمن يحضر تسعة اجتماعات، لكون وجود الأعضاء له أهمية بالغة، فهم أعمدة المنصة وقاعدتها القوية، فما ينبثق من آراء وافكار وملاحظات ومناقشات، سيكون في الحقيقة برنامج عمل للمنصة فيما بعد، فوجودهم باللجنة الاستشارية ضروري أيضا من أجل مواصلة تقدم البحث العلمي وتطوير منظومات طرحه، هذا وقد ألقى الضوء على الدور الكبير الذي لعبته اللجنة الاستشارية الموحدة في العام الماضي من آراء وافكار قد طرحتها وكانت ذات بصمة واضحة في خدمة المنصة، فأي لجنة بكافة مسمياتها تحتاج إلى أعضاء فاعلين عاملين يحددون مسار المنصة ومصلحتها وتوجيهاتها، ولا سيما إن استغل مكانته ومنصبه في جامعته ومؤسسته التعليمية من خلال مشاركة زملاءه وجامعته، ما يصدر من المنصة، أن يقدموا رسالة بحيث تكون عبارة عن دعوة للجميع للانتماء لهذا الصرح العريق، كما أبرز دور الاعضاء بهذه اللجنة ليكونوا عبارة عن مجموعة تضم عدد من الأعضاء من الدول العربية والعالمية وذلك بأن ينتهز عقد المحافل والمؤتمرات التي تنظمها منصة أريد لدعوة الآخرين وتقديم المحاضرات التي تخدم المنصة في الوقت ذاته، لكونها بيئة رائعة لتلاقي الاجيال وتلاقي الخبرات، بحيث يقدم ندوتين تعريفيتين بحامعته وجامعات أخرى، والمساهمة في المؤتمرات ليكون متحدثا بها أو إدارة جلسة باعتبار وجوده الأكاديمي، ليكون محركا لحامعته واساتذته، وتفعيل مذكرات التفاهم وأن لا تكون مجرد حبر على ورق، بل ذات فعل وعمل يترجم على أرض الواقع، حتى تصل المنصة لمكانها الصحيح ورسالتها المطلوبة، كما حث على ضرورة المشاركة بالمجلات والنشر بها بالأبحاث العلمية الرصينة التي يكون الهدف منها تقديم أفكار جديدة وطرح مميز لا يقصد بها الترقيات فقط، وفي النهاية ختم كلامه بضرورة جميع أعضاء اللجنة الاستشارية الموحدة بتوثيق النشاطات، التي ستحسب له، وستظل بصمة ثابتة في هذه المنصة التي استطاعت مع الأيام أن تصل إلى العالمية ويردد اسمها في معظم الجامعات، وأن تثبت وجودها بكل قوة.
بعد ذلك جاءت كلمة الدكتور سيف السويدي الرئيس التنفيذي لمنصة أريد، قام بشرح المهام الرئيسية لاعضاء اللجنة الاستشارية الموحدة لمنصة أريد، حيث تطرق لأول نقطة وهي حضور الاجتماعات الدورية من أجل طرح كل شيء جديد يخص المنصة وفي الوقت ذاته توثيق كل من يحضر في الاجتماع الشهري لهذه اللجنة، لمعرفة مدى مساهمة وتفاعل العضو وحرصه لخدمة هذه المنصة، النقطة الثانية التي تحدث عنها هي : مناقشة مشاريع المنصة الهامة وتنظيم النصح والمشورة، حيث بين أن اي خدمة أو مشروع قيد الدراسة لابد فيه من تشكيل اللجان التي تقوم بطرح الآراء ومناقشتها، فكثير من المؤتمرات والخدمات تم ترؤسها من قبل أحد أعضاء اللجنة الاستشارية الموحدة.
النقطة الثالثة من المهام هي : المشاركة بالمؤتمرات والملتقيات العلمية للتعريف بالمنصة، سواء كانت إلكترونية أو على أرض الواقع، حيث يحق للعضو المشاركة بها والتحدث بشكل رسمي، كون كل عضو لديه خطاب تكليف باللجنة الاستشارية الموحدة التي تعطيه الحق للتحدث وتمثيل المنصة وتقديم كلمة دون الرجوع للإدارة أو الامانة العامة في المنصة، مع الحرص على توثيق هذه النشاطات والأحداث، التي سيتم نشرها في مجلة صدى أُريد الإعلامية التي تقوم بنشر كل اخبار ونشاطات المنصة.
النقطة الثالثة التي تحدث عنها : ضرورة تنظيم فعاليتن للتعريف بالمنصة في دولة الإقامة في الجامعة للتعريف بالمنصة سواء كانت للمنتسبين للجامعة، أو على هامش أحد المؤتمرات أو الندوات التي تقام. بالإضافة إلى استغلال مواقع السوشل ميديا للتعريف بهذه المنصة، بإثراء صفحاتهم بنشاطاتها وخدماتها، أو عن طريق القنوات الفضائية والمؤسسات الإعلامية.
هذا وقد بين الدكتور سيف السويدي إلى أهمية هذا الاجتماع الذي يعد فرصة للتعارف على القامات العلمية من رؤساء جامعات ومساعدين علمين في الجامعات، بالإضافة إلى من يبحث عن تعزيز مكانه، والدخول إلى التاريخ سيجده بهذه المنصة، كما بين مقرات المنصة وهي الموجودة حاليا في ماليزيا وتركيا، ثم ركز على أهمية المجاميع البحثية التي هي عبارة عن اتفاق فيما بين مجموعة من الباحثين على منتج علمي سواء كان كتاب أو بحث علمي مشترك أو إنشاء مجموعة تناسب تخصصه وإمكانياته، أي استخدام كل الطاقات الموجودة في المنصة لخدمة هذه المجاميع البحثية، كما تحدث عن خدمة معامل التواصل العلمي التي يشرف عليها الدكتور محمد الرشاح، حيث سيكون هناك معيار للباحث يوثق انشطته، هذا وقد اطلع الحاضرين على المادة 27 بالنظام الداخلي للجنة الاستشارية والتي تخص أعضاؤها، وبعد ذلك حث الأعضاء على تفعيل دورهم ومساهمتهم في خدمة هذه المنصة، لأن العضو الحريص على أنشطتها سيرشحه للانتقال لمجلس الإدارة.
وبعد ذلك جاءت مداخلات الحضور من الأعضاء الجدد والقدامى بهذه اللجنة:
حيث بين الأستاذ الدكتور خميس عواد – الجامعة العراقية
• - ضرورة عمل قاعدة بيانات من منصة أريد بالتخصصات العلمية الستة حسب تصنيف يونيسكو.
• الجامعة العراقية اعتبرت منصة اريد ضمن المنصات الدولية التي يجب على اعضاء هيئة
التدريس التسجيل بها على غرار المنصات الدولية.
• أ.د.ماجد تربان - جامعة الأقصى
• ضرورة وجود ملف تفصيلي بقائمة أعضاء اللجنة الاستشارية وتخصصاتهم للتواصل معهم والاستفادة من خبراتهم في الأنشطة والفعاليات العلمية ودعوتهم للمشاركة في المؤتمرات العلمية.
• أ.د. حمزة حسن سليمان
• - بين أنه جاري العمل على عقد مؤتمر لمنصة أريد في السودان. وأيضا العمل على مؤتمر التاكمل المعرفي في السودان.
أما أ.د.علي عبد الباقي
• - فبين ضرورة إعداد نسخة من النظام الأساسي على غرار النظام الداخلي للجنة الاستشارية الموحدة.
• تصنيف المشاركات في التقييم إلى السنوي لعضو اللجنة الاستشارية إلى 4 أنواع.
أما د.ابتسام حلالي
• تنظيم مؤتمرات تخصصية بالتعاون مع الجامعات الشريكة التي تم عقد اتفاقيات تعاون معها
• تطوير استمارة التقييم لاحتساب عدد المسجلين في المنصة.
• ا.د.ياسر طرشاني
• دعوة الأعضاء لتحديث تفاصيل صفحاتهم.
• د.محمد الرشاح
• بين ضرورة أن يكون هناك ملف التعريف والهوية المرئية.
• إبراز العمل المؤسساتي في المنصة.
• توضيح معايير الاختيار.
• كتيب مصغر عن المنصة متضمنا المعايير
• معايير القبول في اللجان ، معايير منح الأوسمة
• إصدار كتاب معايير منصة أريد.
د.فاطمة عيسى – الإمارات
• دعوة للمشاركة في المركز التروبي للغة العربية – الشارقة
• د.خلفان الكحالي
• دعوة اعضاء اللجان لنشر أخبار المنصة في صفحاتهم الشخصية ومواقع التواصل
الاجتماعي.
• الاستضافة بالقنوات الفضائية.
• أ.د.وليد الدليمي
• ضرور التنسيق مع الجامعات لاعتماد مجلات منصة أريد في الترقيات العلمية.
حضر الاجتماع: الأستاذ الدكتور سلوان كمال جميل العاني رئيس الهيئة الاستشارية العليا لمنصة أريد، الدكتور سيف السويدي الرئيس التنفيذي لمنصة أريد، أ. د داود عبد القادر إيليغا - جامعة المدينة العالمية ماليزيا، د. فاطمة عيسى أحمد - الإمارات، أ. م. د فراس محمد إبراهيم - الجامعة الخليجية، د. مريم قيس عليوي العاني - الجامعة الوطنية الماليزية، د. حسام مجيد حميد الزويني - جامعة واسط، أ.د عبد الرزاق مختار - رئيس تحرير مجلة أريد الدولية للعلوم التربوية والنفسية،أ. د مخلص السبتي - جامعة الحسن الثاني بالمغرب، أ. د ناصر الراوي - جامعة العلوم بماليزيا، أ. م. د أسامة إسحاق - جامعة لنكولن بماليزيا، أ. م. د ياسر طرشاني - جامعة المدينة العالمية ماليزيا، أ. د سحر خليفة سالم - الجامعة العراقية، أ. د علي عبد الباقي أمين العواضي - جامعة لنكولن ماليزيا، أ. د سعاد الطائي - جامعة بغداد، رئيس مجلة أريد الدولية للعلوم الإنسانية والاجتماعية، أ. د وليد الدليمي - جامعة بغداد، أ. د خميس عواد زيدان - المساعد العلمي لرئيس الجامعة العراقية، د. عصام عبد ربه مشاحيت - الجمعية العلمية السعودية، أ. أسماء عبد القادر غراب - الجامعة الإسلامية - غزة رئيس اللجنة التنسيقية لمنصة أريد في فلسطين، د. ابتسام حلالي، جامعة سبها ليبيا، د. جمال عناق - جامعة العربي التبسي، أ. م. د رقية أحمد مولود - جامعة سطام بن عبد العزيز، د. سليماني صبرينة - جامعة قسنطينة2 - منسقة منصة أريد في الجزائر، أ. م. د هند حسين عبيد - جامعة بغداد - رئيس اللجنة التنسيقية لمنصة أريد في العراق، أ. م. د نجيحة بنت عبد الواحد - جامعة السلطان زين العابدين بماليزيا، أ. م. د محمد الهادي الرشاح - جامعة بوترا بماليزيا، أ. د حمزة سليمان صالح - جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بالسودان، أ. د ماجد تربان - جامعة الأقصى، الدكتور خلفان الكحالي - عمان.
العدد التاسع منصة أريد ، الادارة ، المحاضرات ،مواضيع ذات صلة