العدد الثالث عشر الإفتتاحية

المحفل الثامن نجاحٌ جديد / الإفتتاحية

2/17/2022

هيئة التحرير

يقال: «إن النجاح هو محصلة اجتهادات صغيرة تتراكم يوماً بعد يوم « فها هي منصة»أُريد» للعلماء والخبراء والباحثين الناطقين بالعربية تنجح بتميز للمرة الثامنة في تنظيمها لفعاليات المحفل العلمي الدولي الثامن، وتثبت للجميع قدرتها على القيادة والتواصل بطريقة حرفية قلّ مثيلها، فمن خلال التخطيط والإدارة الممنهجة، والعقل الذي يصنع القرار، سارت هذه الفعالية كتظاهرة علمية ضمت جميع النخب والباحثين من مختلف أنحاء العالم، والذي جاء تحت عنوان « العلم والمسؤولية المجتمعية» وذلك لمواكبة ما يقتضيه الواقع وما تفرضه ظروف جائحة كورونا، فرأت منصة أريد ضرورة تعزيز دور الباحثين من خلال إطلاق هذا الشعار للتعامل مع الاحتياجات المجتمعية، وتعزيز دور الإدارة المبتكرة لطيف واسع من الموارد البشرية والمالية والفنية والطبيعية، وكل هذا لا يتحقق إلا بالجهد العلمي والبحثي الرصين من المنتسبين لهذا المحفل؛ المحفل الذي جاء يحمل في طياته تسعة مؤتمرات تنوعت ما بين العلمية والإنسانية والتطبيقية والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي وقياسات المعلومات والوثائق التاريخية والدراسات الإسلامية، بالإضافة إلى عشرات الندوات والمحاضرات العلمية التي عقدت على هامش هذا المحفل، الذي يعد وعاء علمي يستوعب أنشطة وفعاليات علمية وثقافيةٍ وفكريةٍ، وتواصليةٍ، تُحقِّقُ الفائدةَ للمنصةِ وأعضائها في وقت وزمان واحد، ولهذا انتهزت منصة أريد فرصة انعقاد هذه الفعاليات لتعلن عن مؤتمر خاص بتطوير الجامعات تحت شعار الجامعات العربية والمسؤولية المجتمعية، الذي سيحرك إبرة الفرجار إلى مركز الهدف وهو المسؤولية المجتمعية لمناقشة منظور تنمية الإنسان والمجتمع، علماً أن منصة أريد قد سبقت الأحداث والغاية وأطلقت وسام المسؤولية المجتمعية،

لأن هدف المحفل يركز على تطويرُ العلومِ والمعارفِ الإنسانيةِ المختلفةِ بما يحققُ التنميةَ الشاملةَ التي تهدفُ إلى تنميةِ الإنسانِ ورخائهِ، وإقامةُ برامجَ عِلميةٍ متعددةٍ في مكانٍ وزمانٍ مُوحّدين، تتيح أكبرَ قَدرٍ من الفائدةِ للمشاركين؛ من خلالِ تجاوزِ مُعّوِّقات المكانِ والزمانِ، ومُساعدتهم على توثيقِ إسهاماتِهم العلمية، واستثمارُ مشاركةِ كبارِ الخبراءِ في تقديمِ برامجَ علميةٍ تطويريةٍ.

العدد الثالث عشر المحفل ، الافتتاحية