الملخص/
تشكل تكنولوجيا الاتصال البنية التحتية لصياغة و نشر ثقافة تفرض قيمها، بهدف ضبط السلوك الإنساني بما يتلاءم مع النظام العالمي الجديد، بما فيها عوامل الإنتاج المعرفي، و تتجلى الوظيفة الأساس في جانبين ، الأول تمثل في فهم أفراد المجتمع لمهامهم و احتياجاتهم في التربية على الإعداد النفسي للعمل و الحركة، كما تقوم بدور خاص في العمليات الاتصالية –السيكولوجية- لوحدة الذات الاتصالية للنشاط الجماهيري، أما الدور الثاني فيمثل فئة الذين يرون بأن وسائل الإعلام تقوم على تكريس ثقافة التحريض و التفكير المسطح و بالتالي يخطئون في تقدير العناصر المحفزة في نجاح أية عملية تغيير اجتماعي موسعة الحدوث .