تعد ظاهرة التلكؤ الأكاديمي الظواهر المنتشرة في حياتنا اليومية، فالشخص الذي يؤجل أعماله هو شخص يعرف ماذا يريد أن يفعل؟ ولديه استعداد لإنجاز هذه المهام مخططاً لها ولكنه يؤجل إنجازها، أو لا يمكل هذه المهام.
حيث أن من خصائص الطالب الذي يؤجل المهام الأكاديمية عندما يأتي وقت الإستعداد للإمتحان تراوده أحلام اليقظة والشرود ويتجنب الجلوس للإستذكار ويبحث عن أشياء أخري غير ضرورية يقوم بعملها.
منهج البحث:-
يستخدم الباحث في البحث الحالي منهم البحث الوصفي القائم على رصد واقع مشكلة البحث التمثل في التعرف على مستويات التلكؤ الأكاديمي وأساليب مواجهتها لدى طلاب الجامعة بالنسبة لأهميتها النسبة لديهم. وإيجاد الفروق ما بين متوسطات درجات مجموعات الدراسة لدى طلاب الجامعة على مقياس التلكؤ الأكاديمي ومقاييس أساليب مواجهتها وإيجاد العلاقة الإرتباطية بين التلكؤ الأكاديمي لدى طلاب الجامعة على مقياس التلكؤ الأكاديمي ومقاييس أساليب مواجهتها وإيجاد العلاقة الإرتباطية بين التلكؤ الأكاديمي لدى طلاب الجامعة وبعض المتغيرات النفسية لديهم. .
إجراءات البحث:
عينة البحث:
أجه الباحث على عينة قوامها ( 200) طالب بطليتي اللغة العربية وكلية الشريعة بجامعة الملك خالد بالمملكة العربية السعودية، حيث تراوحت أعمارهم ما بين 17-21 سنة، وذلك في العام الجامعي 2006-2007 م.
أدوات الدراسة:
يتطلب تحقيق أهداف الدولة إستخدام بعض الأدوات والمقاييس التالية:
(1) مقياس التلكؤ الأكاديمي/ إعداد عبد الرحمن مصيلحي ونادية الحسين، 2004 م
(2) مقياس الدافعية للإنجاز: إعداد / الباحث.
(3) مقياس الرضا عن الدراسة. إعداد / الباحث.
1- مقياس التلكؤ الأكاديمي. إعداد / عبدالرحمن مصيلحي ونادية الحسين، 2004 م ).
الأدوات القياسية المستخدمة: -
أولاً: مقياس التلكؤ الاكاديمي: إعداد د. عبد الرحمن مصيلحي، د. نادية الحسيني