الأسوار : مبان دفاعية كانت تحيط بالكثير من المدنالقديمة ، كالقاهرة ودمشق والقسطنطينية وبغداد ؛ بهدف حمايتهامن هجمات الغزاة(1).
وقد استخدم الإنسان هذا النوع من البناء منذ زمن طويل ، وحدثنا القرآن الكريم عن الردم المتين الذي أقامه ذو القرنين ليحمي به القرية التي طلبت منه ذلك من جيرانها المفسدين يأجوج ومأجوج (۳)
ومع مرور الأيام شكل انتشار الأسوار ظاهرة عمرانية حضارية ، حافظت عليها كثير من الدول ، واشتهر من بينها سور الصين العظيم الذي يعد إحدى عجائب الدنيا السبع .
وكانت الأسوار معروفة لدى عرب الحجاز ، ومن أشهرها السور الكبيرالذي كان يحيط بمدينة الطائف (۳).
أما المدينة فلم يكن لها في العصور الأولى سور ، ولم يكن يقام فيها مع عظم سعتها واتصال قراها إلا جمعة واحدة (4) .