ثقافة الحوار والاختلاف في ضوء نظرية دوامة الصمت: دراسة الحالة اليمنية
عبد الله عمر بخاش | Abdullah Omar Bakhash
26/12/2019 القراءات: 4165 الملف المرفق
شهدت اليمن تحولات هامة في أعقاب ما يعرف بانتفاضات الربيع العربي 2011، حيث ارتفاع سقف حرية التعبير والمشاركة في نقاشات الشأن العام، لتبقى حرية التعبير هي التحول الأبرز والأكثر أهمية في انتفاضة الشباب اليمني. لذا فإن منطلق هذه الدراسة وتركيزها على هذا التحول المتمثل في رغبة الناس تجاوز حاجزي الصمت والخوف ورغبتهم للتعبير عن آرائهم السياسية، وخوض المناقشات العامة بالاستفادة مما توفره بيئة الاتصال الجديدة من إمكانات ديمقراطية للنقاش الحر والتعبير عن الرأي. لذا تكمن أهمية الدراسة في ارتباطها المباشر بواحد من أهم الحقوق الإنسانية، وهو حرية التعبير، الذي يعني التنوع في الآراء والأفكار والاتجاهات، وحصولها على ذات الفرصة للتعبير عنها والنقاش بشأنها، بغض النظر عن مسألة اتفاقنا أم اختلافنا معها. كما أن انطلاقها من نظرية دوامة الصمت التي تتحدث عن تهديد المجتمع للآراء المخالفة ودفعها للتطابق مع رأي الأغلبية أو الصمت خشية العزلة الاجتماعية، يمنحها أهمية خاصة لدراسة الرغبة في ابداء الرأي والقبول بالنقاش والاختلاف في سياقات اتصالية متغيرة.
عبدالله بخاش، ثقافة الحوار والاختلاف في ضوء نظرية دوامة الصمت: دراسة الحالة اليمنية، ورقة علمية مقدمة الى مؤتمر الاعلام والسلم الأهلي، كلية الاعلام، جامعة بغداد، خلال الفترة (22-23) ديسمبر 2019
ثقافة الحوار، دوامة الصمت، العزلة الاجتماعية، اليمن
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة