التشاكل الدلالي في الخطاب الشعري
د.رتيبة محمدة بولوداني | D.ratiba mhamda bouloudani
13/07/2023 القراءات: 1202 الملف المرفق
ينطلق كتاب " التشاكل الدلالي في الخطاب الشعري – حسن الأمراني نموذجا "من الناحية المنهجية من التوسيع الذي تبناه فرانسوا راستيي لمفهوم التشاكل الذي تجاوز المحتوى إلى التعبير والتشكيل ، ومما أضافه محمد مفتاح من خلال مناقشته لتحولات مفهوم التشاكل في الطرح السيميائي المحايث لدى غريماس ، والتوسيع الذي اقترحه راستيي وهو يؤسس للدلالة التأويلية من خلال الجمع بين تشاكل المحتوى وبين تشاكل التعبير ، وأثره في تنظيم النص من حيث نموه وتوالده وانسجامه الدلالي ، وتتمثل إضافة محمد مفتاح في إيلائه أهمية خاصة لتنوع التشاكلات واتساع مجالاتها ، واختلافها من جنس خطابي إلى آخر انطلاقا من المهيمن الأجناسي كالإيقاع في الشعر والتتابع والتسلسل في الأجناس السردية ، بالإضافة إلى أثر المكونات الأسلوبية والبلاغية ، والتناصية والتداولية ؛ وقد تجلى ذلك من خلال التصور المنهجي ومساراته التطبيقية في كتابه " تحليل الخطاب الشعري –إستراتيجية التناص " ، حيث عملت الباحثة على الاستفادة مما تم إنجازه من مقاربات نظرية ، ومن مسارات تطبيقية ، غربية وعربية في مجال التشاكل ، وبكفاءة منهجية وتأويلية ، ووعي خاص بالإشكاليات التي تطرحها المدونة الشعرية - موضوع بحثها - أثناء القراءة والتلقي والتأويل ، كون النص الشعري بقدر ما يبدو مقيدا ، فهو لا يكف عن العدول والانزياح ، والانتهاك والخرق ، والسلب والنفي ، والمبالغة في الاختلاف الذي يصل حد اللعب اللغوي .
التشاكل الدلالي ، التلقي ، القارئ ، النص
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع