التواصل واللغة من خلال نظرية ياكبسون
أ.د. واقدة يوسف كريم | wakeda yousif kareem
15/11/2020 القراءات: 2641 الملف المرفق
التواصل عملية تبادل للافكار والآراء والمعلومات والقناعات والمشاعر عبر وسائط متنوعة لفظية وغير لفظية كالكلام والكتابة والاصوات والصور والالوان والحركات والايماءات او بوساطة اي رموز مفهومة (ذات دلالات) لدى الاطراف المشاركة فية ( المرسل، المرسل اليه-المتلقي- ، الرسالة، قناة الاتصال، الاستجابة ).
وتختلف وظائف التواصل من مجتمع الى اخر ومن علم الى اخر وفق عمليات معقدة مرتبطة بالتطور التكنولوجي المادي ما من جهة وبالتطور المعرفي والفكري غير الحسي له من جهة له من جهة اخرى، مما يتطلب تقديم مقاربة سوسيولوجية لوظائف الاتصال، باجهزة التواصل ( الاستقبال( الحواس الخمس –السمع، البصر، الشم، الذوق، اللمس-) والارسال( السان والحنجرة، اجهزة الصوت والتعبير اللفظي والصوتي) واليدين( جهاز الكتابة والرسم والنحت والعزف) وسائر اعضاء الجسم اجهزة التعبير الحركي والايمائي)، وللغة اثر في حياة الفرد وهي وسيلة الاتصال بالغير، ويعبر عن اماله واللامة وعواطفه وحاجاته، ويتبادل افكاره وينقل اخباره الى الاخرين وقد يكون الاتصال باللغة، لفظي او غير لفظي- لغة الاشاره- اذ اللغة هي نظام الاتصال الاكثر شيوعاً لانها تتيح للناس جميعاً التحدث بعظهم مع بعض والتعبير عن افكارهم وارائهم بالنطق والكتابة، واللغة تدل على اي نظام للاتصال كالاشارات والايماءات وتوجد بوجود المجتمع، وتعتمد معظم اشكال النشاط البشري وقد يسرت اللغة تشييد حضارة تقنية متطورة ولولا وجود اللغة لما كانت العلوم والفنون والاداب والفلسفة... الخ
التواصل ، اللغة ، نظرية ياكبسون
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة