القيم المستنبطة من توظيف إستراتيجيات وطرائق التدريس الحديثة في التعليم
الزهرة الأسود | Zohra Lassoued
27/07/2022 القراءات: 1413
يقرّ الخبراء والتربويون أنّ لإستراتيجيات وطرائق التدريس الحديثة فاعلية كبيرة في تحسين التحصيل الدراسي لدى المتعلمين، ورفع مستوى دافعيتهم للتعلّم، وزيادة الإبداع لديهم..، كما يؤثّر التنويع في استخدام إستراتيجيات وطرائق التدريس على أنماط تفكيرهم، وتحسين مهاراتهم الحياتية بشكل عام.
كل هذه القدرات والسمات تنمّى بعد إعداد إستراتيجيات تعليمية تخطّط خصيصا لتنميتها، وتجرّب ميدانيا على عينات منتقاة لإثبات ذلك، إلا أنّ ما يغفل عنه الفاعلون في الميدان التربوي؛ هو تمرير جملة من القيم التربوية خلال تنفيذ تلك الإستراتيجيات والخطط التعليمية، خصوصا إذا التزم المدرس بأدواره الجديدة، والتي تتطلب منه أن يكون مرشدا، وموجّها، وقائدا فعّالا للعملية التعليمية-التعلّمية، مانحا الفرصة لطلابه لأخذ زمام المبادرة في تنفيذ بعض الأنشطة التعليمية، وموفّرا لهم بيئة تعليمية آمنة، تثري الحوار بكل ديمقراطية، وتتيح الحرية المطلوبة لإبداع المتعلمين.
إنّ تعليم القيم التربوية من خلال توظيف إستراتيجيات وطرائق التدريس الحديثة في التعليم العام؛ لهو السبيل الآمن نحو تنشئة المتعلمين تنشئة سليمة ومثمرة، إذا أحسن المدرس اختيارها حسب المعايير المتّفق عليها، وعمل على تنفيذها بمهارة وإتقان فائقين.
كما أنّ تعليم القيم التربوية من خلال توظيف إستراتيجيات وطرائق التدريس الحديثة، لكفيل بترسيخها في أذهان المتعلمين، وتمكّنهم من محاكاتها في المواقف المناسبة، دون الاكتفاء بأسلوب التلقين، الذي يسبّب الملل لدى المتعلم، وقد يؤدي إلى نفوره من الدرس.
القيم - الاستراتيجيات التعليمية - طرائق التدريس - التعليم.
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة